«المنشد الصغير» يحتفي باليوم العالمي للغة الأم
يحتفي برنامج منشد الشارقة الصغير، في نسخته الثانية، باليوم العالمي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، في إطار مساعي البرنامج الذي تقدمه مؤسسة الشارقة للإعلام، إلى تشجيع استخدام لغة الضاد، وترسيخ القيم الإسلامية السمحة بين الطلبة الذين يتنافسون على لقب «منشد الشارقة الصغير».
ويسعى برنامج «منشد الشارقة الصغير»، الذي دخل أخيراً مرحلة التصفيات بين مشتركيه، من خلال تحديد اختيارات المشاركين من الأناشيد، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة والنشء، إذ تتم هذه الاختيارات تحت إشراف مجموعة من ذوي الاختصاص والخبرة في مجالات اللغة العربية والإنشاد. ويعمل البرنامج على دعم ثقافة الفن الهادف في كل المؤسسات التعليمية والأكاديمية، من خلال تشجيعه على تبني الإنشاد والعمل على نشره.
وقال المنتج المنفذ للبرنامج نجم الدين هاشم: «منذ اللحظة الأولى لانطلاقة برنامج منشد الشارقة الصغير، ونحن نسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الإنشاد على اختلاف ألوانه وأشكاله، التي تبرز تأثره بطبيعة الثقافة العربية الغنية، بالإضافة إلى إسهاماته في ضبط مخارج الحروف، وتعليم النشء طرق النطق الصحيحة للكلمات».
وأضاف: «يشكل اليوم العالمي للغة الأمّ مناسبة مهمة لنا، ولكل المشتركين في البرنامج، للاحتفاء باللغة العربية، التي تعد واحدة من أهم وأجمل اللغات العالمية، من خلال تقديم أناشيد تتواءم مع طبيعة هذا اليوم، الذي نفتخر فيه بلغتنا الأم». كما أدى الطالب عبدالرحمن مالك الخطيب (13 عاماً)، أنشودة بعنوان «يا بوح قصيدي»، التي تتحدث عن اللغة العربية. وقال: «للأنشودة مكانة خاصة في قلبي، فقد أحببتها منذ اللحظة الأولى، عندما قدمها عمي وصديقه على خشبة المسرح في حفل تخرجهما في الجامعة، وفضلت أن أقدمها في منشد الشارقة الذي وجدت فيه الفرصة لأن أكشف عن موهبتي». وأضاف: «كلمات الأنشودة للشاعر الأردني عمر اللحام، وهي تتحدث عن اللغة العربية وقوتها وأهميتها، وكنت أطمح في البداية أن أقدمها في ختام البرنامج، لكن وجدت أنه من الأفضل أن تقدم في مناسبة اليوم العالمي للغة الأم».