شمة المزروعي: لا مستحيل في الإمارات
أكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي، أن كلمة «المستحيل» لا توجد في قاموس دولة الإمارات، وقالت إن وصولها إلى المنصب الوزاري هو برهان واضح على مدى الدعم الذي توفره دولتنا لشبابها، في ضوء التشجيع اللامحدود الذي تحيط به قيادتنا الرشيدة الأجيال الشابة لإطلاق العنان لطموحاتهم وأفكارهم وتحفيزهم على التطلع دائماً للأمام بعيون ملؤها الأمل، وعزيمة وقودها الطموح، وعقول تضيئها المعرفة، وحرص على التطوير للأفضل.
أحلام الشباب أكدت وزيرة دولة لشؤون الشباب شمة المزروعي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كانت واضحة، حيث طلب سموه منها تشكيل مجلس للشباب، يمثل صوتهم وطموحاتهم ويعبّر عن آرائهم وأفكارهم، ويطرح الحلول والمقترحات على الحكومة، ويعمل مع الحكومة على بناء أفضل بيئة لتحقيق أحلام الشباب وطموحاتهم. |
وأشارت المزروعي إلى أن ما تحققه المرأة الإماراتية اليوم من إنجازات هو ثمار غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونتيجة مباشرة للدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للمرأة وحرص سموه على تهيئة الظروف كافة التي تمنحها مساحة وافرة للمشاركة في مسيرة البناء، والعناية الكاملة والشاملة التي يمنحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمرأة وما يوفره سموه لها من المقومات التي تكفل لها زيادة مساحة مشاركتها ضمن مختلف الميادين للاضطلاع بمسؤولياتها كاملة تجاه الوطن التي تتشارك فيه مع الرجل مسؤولية تطويره وتنميته وتعزيز مكانته بين شعوب العالم الأكثر تقدماً.
جاء ذلك، خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة الدولة لشؤون الشباب، في جلسة خصصها لها «منتدى المرأة العالمي في دبي»، ضمن اليوم الثاني من أعماله، حيث حرصت إدارة المنتدى على إفراد مساحة لأصغر وزيرة في العالم للتحدث عن تجربة الوصول إلى أرقى مراتب المسؤولية الحكومية بما تمليه من واجبات تجاه خدمة الوطن، وكذلك الحديث عن قيمة ودلالة تأسيس مجلس استشاري من الشباب لتقديم الأفكار المبتكرة المتعلقة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع التي حرصت قيادتنا الرشيدة على أن يكون لها تمثيل فعال في دائرة صنع القرار.
ونوّهت وزيرة الدولة لشؤون الشباب بالمتابعة المستمرة والتحفيز الدائم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جيل الشباب ليكون ضمن المواقع القيادية تعزيزاً لإسهامه في خدمة الوطن وإشراكه بصورة أكبر في رسم صورة مستقبله، في الوقت الذي أشادت فيه معاليها أيضاً بالدعم الكبير والرعاية الكاملة التي تلقاها المرأة والشباب على وجه العموم من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وقالت المزروعي إن وقوفها أمام هذا التجمع العالمي الكبير هو أكبر دليل على أن دولة الإمارات هي المنصة الأفضل لعقد منتدى عالمي يناقش الموضوعات المتعلقة بمستقبل المرأة في العالم، ودورها في الارتقاء بالمجتمعات وبحث سبل تعزيز هذا الدور وتعظيم أثره في دعم مسيرة التنمية العالمية. وأكدت إدراكها الكامل لحجم المسؤولية التي تشرفت بها، وقالت إنها تعي ما تتطلبه من واجبات والتزامات ستعمل جاهدة على الوفاء بها بما يرقى إلى تطلعات قيادتنا الرشيدة ووطنا الغالي وشعبنا الكريم، خصوصاً الشباب، مشيرة إلى قناعتها بأن قصة وصولها إلى المنصب الوزاري تمثل حافزاً لكل شاب وشابة ورسالة مؤداها أن «أحلامهم يمكن أن تلامس عنان السماء.. وطموحاتهم يمكن أن تتخطى حدود المعقول». وشاركت أصغر وزراء العالم، الحضور في ثاني أيام منتدى المرأة العالمي في دبي تفاصيل الفترة التي واكبت ترشيحها للانضمام إلى مجلس الوزراء، وكيف أثّر هذا التكليف السامي في حياتها، لاسيما عقب ما نشره صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على صفحة سموه الرسمية على موقع «تويتر» معلناً نية الحكومة تعيين وزراء من الشباب حديثي التخرج، ومطالبة سموه للجامعات الوطنية بترشيح شاب أو شابة ليكون وزيراً، حيث كان لذلك الإعلان أثر بالغ فيها وفي جيل كامل يمثل أكثر من 50% من المجتمع الإماراتي.
وعن هذا الأثر أوضحت قائلة: «شعرت بالفخر والاعتزاز، شعرت بأني محظوظة لأني إماراتية. لم أكن أعرف أنه تم ترشيحي من قِبل جامعتي، ولكنني كنت سعيدة حقاً لفكرة أن شاباً أو شابة من جيلي سيمثلونني في الحكومة».