«بيج أبل ميوزك أوورد 2016» تجمع النجوم في دبي

أعلنت شركة «ستارز إيفينت» للحفلات والإنتاج الفني عن تفاصيل الدورة الجديدة للجائزة العالمية BIG Apple Music Awards (BAMA) 2016، التي من المقرر أن تقام في دبي، بمدينة جميرا مينا السلام، في 23 سبتمبر المقبل، وهي المرة الأولى في تاريخ الجائزة، التي انطلقت في 2004، التي تقام في بلد عربي.

وأوضحت المدير التنفيذي لـ«ستارز إيفينت»، الجهة المنظمة للحدث، هنا فودة، أن اختيار دولة الإمارات لإقامة الحفل فيها، يرجع إلى ما تتمتع به من استقرار ومكانة مهمة على الساحة مركزاً سياحياً وثقافياً وفنياً، مشيرة في المؤتمر الصحافي، الذي أقيم صباح أمس، بفندق هيلتون الكورنيش في أبوظبي، إلى أن الحفل سيقام بحضور نخبة من النجوم والمشاهير وصناع الأغنية في العالم والوطن العربي.

وقالت فودة إن عدد الفنانين المرشحين في الدورة الـ12 من الجائزة يزيد على 30 فناناً وفنانة من ما يقارب 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، موضحة أن حفل توزيع الجوائز لهذا العام يحمل شعار «الدورة البلاتينية»، وتضم فئات جديدة لهذا العام، من بينها: جائزة «الألفية»، التي ترشح لها لهذا العام الفنان عمرو دياب، أما الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، التي فازت العام الماضي في BAMA التي أقيمت في ألمانيا بهامبورغ، بجائزتين، الأولى عن فئة أفضل فنانة في الشرق الأوسط، والثانية أكثر فنانة شعبية بتصويت الجمهور، فتم ترشيحها هذا العام إلى الجائزة «الماسية»، أما الفنانة أحلام التي فازت، العام الماضي، بالجائزة الماسية وجائزة أفضل فيديو كليب عن أغنية «ملهوفة»، فتم ترشيحها هذا العام لجائزة «التراث الذهبي»، بالإضافة إلى ترشيح مجموعة من الفنانين العالميين من الهند وفرنسا وأوروبا وأميركا اللاتينية، من بينهم خوليو إجلاسيوس المرشح لنيل «الجائزة الأسطورية»، وريكي مارتن وآشلا بوشلي، وأندرية وكوستي وأل بانو وأندي ووكاي وون ونانا وشيريا غوشال ولارا فابيان وشاجي.

كما ذكرت هنا فودة أن ترشيحات الجائزة لم تقتصر على النجوم والأسماء الكبيرة في عالم الفن والغناء، ولكنها تضمنت أصواتاً جديدة استطاعت أن تبرز على الساحة وتحقق جماهيرية واسعة، فقد رشحت لجنة الجائزة لهذا العام مجموعة من الفنانات الشابات لجائزة أفضل فنانة صاعدة، وهن ابتسام تسكت ورنا سماحة وكنزة مرسلي، أما عن فئة الشباب فتم الإعلان حتى اليوم عن اسمين مرشحين لهذه الجائزة، هما العراقي محمد السالم، والمصري أحمد جمال.

وأضافت: «كان أول المرشحين للجائزة على موقع التواصل «فيس بوك» هو المطرب المغربي سعد لمجرد، عن فئة أفضل فنان في الشرق الأوسط، وأخيراً أعلن عن أسماء أخرى، وهي الفنان الإماراتي حسين الجسمي، وكاظم الساهر الذي طلب بنفسه الترشح للجائزة، وهي أول مرة يطلب فيها فنان هذا الأمر، والفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف، عن مجمل أعمالهم الفنية لعام 2015، كما ضمت لائحة المرشحين كلاً من الفنانة أصالة، والفنانة نجوى كرم التي تم ترشيحها عن فئتين، الأولى أفضل فنانة بالشرق الأوسط، والأخرى عن فئة أفضل الفنانات مبيعاً».

من جانبه، أشار المشرف العام على التنظيم، أحمد باهي، إلى أن اختيار دبي لإقامة الحفل الذي ارتبط على مدى 10 سنوات بمدينة نيويورك وأقيم العام الماضي في ألمانيا، يرجع إلى مكانة دبي واحدةً من أهم المدن استقطاباً لصناع السينما والغناء العالميين لتقديم أعمالهم الفنية فيها، وما تتمتع به من أماكن سياحية جميلة، إلى جانب توفير جميع الإمكانات والتجهيزات لتنفيذ عمل فني ما.

وحول آلية عمل الجائزة ومعايير الشفافية التي تتمتع بها؛ أوضح أنه ليس هناك لجنة تحكيم لاختيار المرشحين والفائزين، لكن الجمهور هو من يتولى ترشيح فنانيه المفضلين من خلال التصويت عبر الرسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي النهاية يتم عرض الأصوات التي حصل عليها كل فنان على موقع الجائزة ليطلع عليها الجمهور، وهو ما يضمن الشفافية في نتائج المسابقة، مرجعاً ترشح فنانين بعينهم للجائزة في أكثر من دورة إلى أن هؤلاء النجوم لديهم مكانة ثابتة على الساحة، وجمهور عريض يصوت لهم، وهو ما يضمن لهم الوجود على قائمة المرشحين والفائزين في الجائزة، لكن في فئات مختلفة وليس الفئات نفسها في كل عام.

وأضاف: «منذ انطلاق جائزة الـBAMA العالمية عام 2004 من مقرها الرئيس في نيويورك، وهدفها الرئيس هو منح نجوم الغناء الأكثر شهرة وتأثيراً في العالم والوطن العربي لقباً فنياً حقيقياً، خصوصاً أن الترشيحات تأتي عن طريق الجمهور نفسه عبر التصويت، إلى جانب اكتشاف ألمع الأصوات الشابة في هذا الحدث، ودعمهم من خلال جائزة خاصة بهم».

بينما أكد المدير التنفيذ في وكالة BAMA، رامين يوريش، أنه من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، يمكن الاطلاع على ترشيحات الجمهور للفنانين ومعدلات التصويت، موضحاً أن الهدف من الجائزة هو جمع فنانين من ثقافات ومدارس موسيقية مختلفة في مكان واحد في حفل ضخم يحتفي بالفن والموسيقى.