40 % من مرضى الكلى المترددين على مستشفى القاسمي مواطنون

أعلن استشاري أمراض وزراعة الكلي بمستشفى القاسمي بالشارقة الدكتور حارث مثنى الجبوري في تصريحات صحافية أن حوالي  40 ٪ من المرضى والمترددين على عيادة ووحدة  الكلى بالمستشفى هم من المواطنين، وأن  75 حالة يومياً  تقوم باجراء عملية الغسيل يصلون ،وإجمالي عدد جلسات الغسيل التي أجريت العام الماضي وصلت إلى 21 ألف و 736 غسلة، في ثلاث مستشفيات (القاسمي -الذيد – الكويت) باعتبارهما تحت إشراف مستشفى القاسمي.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الكلي والذي يصادف يوم 10 مارس من كل عام ، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول السلوكيات الوقائية، وتسليط الضوء على عوامل الخطر وكيفية التعايش مع أمراض الكلى،وتركز حملة العام 2016 حول مرض الكلى لدى الأطفال وتهدف للتذكير بضرورة التنبه لهذا المرض منذ سن مبكرة لأن معظم الإصابات لدى البالغين تبدأ فعليا في مرحلة الطفولة.

وقال أن مستشفى القاسمي  يضم 25 جهاز غسيل كلى تخدم 170 مريضاً يخضعون للغسيل، وقد يحتاجون من غسلتين إلى ثلاثة غسلات  أسبوعيا ، واستقبل القسم أكثر من 230 مريض جديد يعاني من أمراض الكلى خلال العام الماضي.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تركز هذا العام على أمراض الكلى الخاصة بالأطفال، وأن القسم لديه ثلاثة أطفال فقط،  من الجنسية الآسيوية ،تتراوح أعمارهم ما بين سنة الى 10 سنوات،مصابون بأمراض الكلي ويتم إجراء الغسيل لهم وأن الأمر يحتاج لطبيب متخصص للأطفال وهو غير متوفر حالياً.

ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك توسع في تقديم العلاجات اللازمة لمرضى الكلى لتتناسب مع تلك الأعداد المتزايدة سنوياً ولتستوعب الأعداد الجديدة وخاصة أن ماكينة الغسيل الواحدة تخدم من 4 إلى 6 مرضى فقط بصورة يومية بحسب الجلسات مع كل حالة.

ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك توسع في تقديم العلاجات اللازمة لمرضى الكلى لتتناسب مع تلك الأعداد المتزايدة سنوياً ولتستوعب الأعداد الجديدة وخاصة أن ماكينة الغسيل الواحدة تخدم من 4 إلى 6 مرضى فقط بصورة يومية بحسب الجلسات مع كل حالة.

وأن هناك زيادة واضحة وملفته للنظر في أعداد أمراض الكلى بشكل عام، وتبدوا واضحة في الأعداد المترددة على الوحدة، مرجعاً الأمر للمضاعفات الناجمة عن مرض السكري وضغط الدم وكذلك التهابات الكلى وتأخر العلاجات فيها مما يعرض المريض للدخول مباشرة في عمليات غسيل كلوي.

وأشار الى أنه قد يصيب مرض الكلى الأطفال بطرق مختلفة حسب درجة خطورته، بدءا من الاضطرابات الممكن معالجتها من دون ترك أثر على المدى الطويل، وصولا إلى الأمراض التي تهدد الحياة ودعا الى  تشجيع التوعية وتسهيل الإطلاع على المعلومات، والحث على الكشف المبكر، وتوفير نمط حياة صحي للأطفال في سبيل الحد من خطر الإصابة المتزايد بأمراض الكلى التي يمكن الوقاية منها، وعلاج الأطفال  الذين يعانون من الاضطرابات الخلقية أو المكتسبة للكلى .

الأكثر مشاركة