«لقمة وردية» تجمع 51 ألف درهم دعماً للقافلة الوردية

فريق القافلة الوردية ومشاركون بالفعالية. من المصدر

جمعت فعالية «لقمة وردية» التي نظمتها القافلة الوردية، الرامية إلى نشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، أول من أمس، في «دبي مول»، 51 ألف درهم (ما يعادل كلفة خمس جلسات علاج كيميائي). وفي أجواء حماسية تولى فريقان بقيادة الإعلاميين سعود الكعبي وأميرة الفضل، وعدد من سفراء «القافلة»، مهمة إعداد وجبات الشاورما الوردية، التي بيعت لزوار الغاليري بشكل مباشر خلال ساعتين، وتم تخصيص المبلغ بالكامل لدعم القافلة الوردية.

وقالت رئيس مجلس إدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم: «منذ انطلاقة القافلة الوردية في عام 2011 وسفراؤها يمثلونها خير تمثيل، ويبذلون قصارى جهدهم للفت انتباه آلاف الأشخاص من مختلف شرائح المجتمع إلى خطورة مرض سرطان الثدي، وإلى أهمية الكشف المبكر والذاتي عنه، معتمدين في ذلك على تأثيرهم المجتمعي القوي، والكاريزما التي يتحلون بها، والتي كان لها بالغ الأثر في جمع المبلغ الذي حققته (لقمة وردية)، والذي يعادل خمس جلسات علاج كيميائي لمرضى السرطان».

وأضافت: «يسعدنا وللعام الثاني على التوالي تنظيم فعالية لقمة وردية التي هدفنا من خلالها إلى بث رسائل القافلة الوردية بقالب مشوق يشجع على التفاعل المجتمعي مع قضية سرطان الثدي والمصابين به، إلى جانب توظيفنا لها لاستقطاب الدعم للقافلة الوردية حتى يتسنى لها مواصلة رحلتها التوعوية».

تويتر