«مسيرة الفرسان الوردية» تقطع 96 كيلومتراً

المسيرة تواصل التوعية بسرطان الثدي في الإمارات. وام

انطلقت، أول من أمس، مسيرة فرسان القافلة الوردية، في خامس أيامها من مستشفى أم القيوين، وكان في استقبالها عدد كبير من موظفي المستشفى والكوادر الطبية مرتدين الحُلة الوردية، مشاركة منهم بالمسيرة، التي أسهمت بشكل كبير على مدار السنوات الماضية في تعزيز الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتوعية بمخاطره في مختلف مناطق دولة الإمارات. وواصلت مسيرة الفرسان طريقها لتحط مساء في فندق «كيمبنسكي» بعجمان، قاطعة بذلك مسافة 29 كيلومتراً، ليصبح مجموع ما قطعته 96 كيلومتراً منذ انطلاقتها في السابع من مارس الجاري.

وشهدت مسيرة اليوم الخامس مشاركة سفيرة القافلة الوردية، مريم عبدالرحمن الشرفاء، عضو مجلس سيدات أعمال عجمان، إلى جانب فرسان القافلة الوردية.

وأعربت الشرفاء عن سعادتها بالمشاركة في المسيرة، موضحة أن «هذا العمل الوطني والإنساني النبيل يغرس فينا قيم التضامن، وحب تراب هذا الوطن».

وبعد انتهاء يوم المسيرة استضافت إدارة فندق «قصر عجمان» فريق القافلة الوردية، ووضع المجسم الذهبي ليد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سفير القافلة الوردية.

وواصلت العيادات الطبية المرافقة لمسيرة الفرسان في يومها الخامس استقبال المراجعين من مختلف الجنسيات والفئات الراغبين في إجراء الفحوص للكشف عن سرطان الثدي، مع تفاعل شرائح المجتمع كافة مع الحملة الإنسانية السنوية الأكبر في الإمارات، والارتفاع اللافت لأعداد المتقدمين للتعرف أكثر إلى سرطان الثدي، وإجراء الفحوص والكشف المبكر عنه.

وتنظم مسيرة فرسان القافلة الوردية اليوم فعالية «مسيرة القوارب الوردية» في نخلة دبي، التي سينضم خلالها عدد من محبي رياضة ركوب القوارب لمسيرة فرسان القافلة الوردية، من خلال جولاتهم البحرية على متن قوارب سيتم تزينها باللون الوردي، مقدمة من شركة نخيل للتطوير العقاري في دبي.

 

 

تويتر