«القافلة الوردية» في دبي.. براً وبحراً

بالجمع ما بين أصوات حدوات الأحصنة على الشارع، وهدير محركات القوارب في الماء، تميزت محطة «القافلة الوردية» في دبي، إذ شهد اليوم السابع من مسيرة فرسان القافلة الوردية السادسة، مشاركة نخبة من الفرسان العالميين، الذين انطلقوا، أول من أمس، من نخلة جميرا في دبي، متجهين صوب «غاليري مول»، الذي توقفوا عنده ليستلم منهم طلاب برنامج «دارلي فلاينغ ستارت للبداية السريعة» الراية، الذين بدورهم واصلوا الرحلة حتى حطت المسيرة في حديقة الاتحاد لتقطع المسيرة (21.1 كيلومتراً في هذا اليوم)، وتصل إلى 141.1 كيلومتراً منذ انطلاقتها في السابع من الشهر الجاري.

وشارك في الجزء الأول من المسيرة نخبة من الفرسان المتمرسين على المضامير المحلية والعالمية، بينما شارك في الجزء الثاني من المسيرة طلبة منتسبون إلى برنامج «دارلي فلاينغ ستارت للبداية السريعة»، الذي أسسه عام 2003 صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع الشباب على دراسة سباقات الخيل وصناعة تربية الخيول من مختلف جوانبها، وليتعلموا أصول المهنة من خبراء مرموقين يعملون في إسطبلات ومزارع سموه لتربية الخيول في مختلف أنحاء العالم.

 كما شهد أول من أمس تنظيم فعالية «مسيرة القوارب الوردية» في نخلة دبي، وقام خلالها عدد من محبي رياضة ركوب القوارب بالانضمام إلى مسيرة فرسان القافلة الوردية، من خلال جولاتهم البحرية على متن ستة قوارب، وفرتها شركة «نخيل»، وتم تزيينها باللون الوردي، وحملت شعار القافلة الوردية لهذا العام «جنود الأمل الوردي»، وقدم المشاركون من خلال هذه المسيرة البحرية المبتكرة سلسلة من العروض التوعوية والشيقة التي تجاوب معها الحضور.