شهادات عملية ومعرض مصغر لإبداعاتهم
الأرشيف الوطني يدعم المصابين بالتوحد
نظّم الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتوحد، يوماً للتوعية باضطرابات التوحد تحت شعار «سلامتك تهمنا»، حفل بالعديد من الفعاليات التثقيفية عن اضطراب التوحد. وعلى هامش الفعالية التي جرت بحضور المدير التنفيذي في الأرشيف الوطني، ماجد المهيري، ورئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، الدكتورة خولة الساعدي، أقام الأرشيف الوطني معرضاً مصغراً يشير إلى إبداعات الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
بدأ الحفل بعزف أحد المصابين باضطراب التوحد للنشيد الوطني، ثم استمع المشاركون إلى تلاوة عطرة لسورة «عمّ»، بصوت الطفلة يارا خربوطلي المصابة باضطراب التوحد أيضاً، بعد ذلك تحدث نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، سالم الحوسني، في محاضرة مطولة عن التوعية باضطرابات التوحد، عرّف فيها التوحد بأنه اضطراب سلوكي يظهر لدى الأطفال، واستعرض تاريخ التوحد، والشخصيات المشهورة في العالم التي ظهرت عليها اضطرابات التوحد في مرحلة الطفولة، واستطاعت تخطي عقباته وتابعت حياتها بأسلوب لا يختلف عن بقية البشر، بل واستطاعت أحياناً أن تخلّد اسمها في سجل المميزين والمبدعين.
وتحدثت والدة الطفلة (يارا) عن تجربتها مع ابنتها المصابة باضطراب التوحد، فأشارت إلى أن الأهل يبدأون بإنكار الحالة بعد إنجابهم الطفل المصاب، ثم ينتابهم الحزن والإحباط أمام الواقع الصعب، ثم يلحّ عليهم السؤال المرير: لماذا حدث لهم ذلك؟
وتابعت والدة الطفلة (يارا): «بعد ذلك تبدأ مواجهة الواقع والمسؤولية الكبرى، وقد استطعنا، ولله الحمد، أن نرتقي بابنتنا، والآن هي في الصف الخامس، وأشعر بأنني مطمئنة عليها، إذ صارت في حال قريبة من حال أقرانها».
وفي ختام الفعاليات قام الأرشيف الوطني بتكريم «جمعية الإمارات للتوحد» على جهودها في سبيل شريحة مهمة من أطفال المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news