تعرّف الجيل الجديد بالماضي والبيئات الإماراتية المتنوعة
قرية الطفل في أيام الشارقة التراثية.. ألعاب قديمة وعراقة
تحفل قرية الطفل في أيام الشارقة التراثية، بالألعاب والفعاليات والأنشطة؛ ما يغري الكبير قبل الصغير، كما أنها تشهد كل عام إضافات كمية ونوعية. وفي دورة الأيام الـ14 تشهد قرية الطفل، تطورات عدة، إذ تضم هذا العام منطقة الألعاب القديمة، كما تم استحداث حضانة الأطفال للمرة الأولى، وهناك الورش التدريبية للأطفال، والمطبخ التعليمي للأطفال، ومنطقة ألعاب مختصة بالتراث البحري.
كما يتوافر في قرية الطفل كل ما يسهم في تنمية مدارك ومعارف الطفل، وتعريفه بالماضي وعراقته وأهميته، والتأكيد على التراث وضرورة التعرف إليه من خلال الألعاب والأنشطة والفعاليات المتنوعة.
• تشمل فعاليات القرية العديد من الورش، كما تتضمن عروضاً لحكايات شعبية قديمة، وبرامج وأنشطة مبهجة للأطفال تأخذهم إلى الماضي وزمن الآباء والأجداد. |
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم، إن «المعهد يسعى دوماً إلى تعريف جمهور وزوار وضيوف أيام الشارقة التراثية، بالتراث الإماراتي، والتعرف إلى الموروث المادي والمعنوي، بما يسهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة، وعلى خبرات عريقة، آخذاً بعين الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال».
وأكد أن «الاهتمام بالطفل في أيام الشارقة التراثية أولوية كبرى، خصوصاً أن إحدى أبرز مهمات (الأيام)، العمل على تعريف الجيل الجديد بتراثنا والبيئات الإماراتية المتنوعة، وكيف كانت حياة الأجيال السابقة، وحتى يتسنى لنا تحقيق مثل هذا الهدف المهم لابد من التركيز على الأطفال، فهم الجيل الجديد الذي نشأ في ظروف وأوضاع مختلفة، ونحن نحرص على تقديم المعلومة الوافية لهم عن التراث بمختلف بيئاته وعناصره ومكوناته، ونحرص أيضاً على استمرار وديمومة تواصلهم وتفاعلهم مع تراث أجدادهم؛ ومثل هذه المهمة لابد أن تعلن عن نفسها من خلال توفير حصة وافية للطفل في (الأيام)».
ولفت المسلم إلى أن القرية تشهد إقبالاً كبيراً ومتزايداً في كل يوم من الأطفال وذويهم، للاستمتاع بمختلف الألعاب والأنشطة والفعاليات التي تقدمها القرية على مدار الأيام. وتشمل فعاليات القرية العديد من ورش الجبس والتلوين، وعروضاً لحكايات شعبية قديمة، وبرامج وأنشطة مبهجة للأطفال. كما تقدم فرق الأطفال الغنائية عروضاً تفاعلية، بالإضافة إلى فقرات متنوعة لإلقاء الشعر، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تسمح للطفل بأن يعيش كل تفاصيل الماضي.
وأشار إلى أنه في كل يوم من أيام الشارقة التراثية يعيش الأطفال مع التراث من خلال الفعاليات الخاصة بهم، فمع الحكايات والقصص الشعبية المحلية والعربية والعالمية يقومون برحلات عبر التاريخ، ويستمتعون بالعروض التفاعلية الغنائية التي ينفذها الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news