نانسي عجرم ورامي عياش وسيرين عبدالنور الأكثر حضوراً
نجوم «الطرب».. مشاهير في مراكز التسوّق
لم تعد زيارة مراكز التسوق المنتشرة في أرجاء الدولة تلبي غايتها المعروفة والتقليدية، بل ثمة منتجات ترفيهية جديدة باتت تتنافس لاجتذابك، ومن ضمنها حفلات فنية لمشاهير المطربين.
وتحاول جهات عدة استثمار شهرة بعض المطربين، من خلال عقود دعاية، تسهم بشكل كبير بالنسبة للفنانين الذين كانوا يعتمدون بشكل رئيس على مداخيل الألبومات الفنية، في دخل جيد، لاسيما بعد حالة الكساد الفني التي يعيشها سوق الألبومات الغنائية، واتجاه معظم شركات الانتاج الكبرى إلى تقليص انتاجها بسبب توفير الكثير من المواقع الالكترونية خدمات تحميل المنتج نفسه مجاناً.
ويعد نجوم الأغنية اللبنانية الأنشط في الإمارات في هذا الاتجاه، خصوصاً الثلاثي نانسي عجرم، وسيرين عبدالنور، ورامي عياش، وهو الاتجاه الذي كان ينشط فيه بشكل أكبر، خلال المرحلة السابقة نجوم آخرون، مثل هيفاء وهبي وإليسا ونوال الزغبي.
إحدى أقرب الحفلات كانت حفلة المطرب اللبناني رامي عياش في «سيتي سنتر مردف»، والمطرب الفلسطيني محمد عساف في «ديرة سيتي سنتر»، وهو الاحتفال الذي تم في ضوء تعاقد ترويجي أبرمه مع مجموعة ماجد الفطيم، ومن المتوقع أيضاً أن تقودهما لبعض مراكز «سيتي سنتر» الأخرى المنتشرة في الإمارات، خصوصاً سيتي سنتر الفجيرة، وسيتي سنتر «معيصم» بدبي، في حين أن المجموعة نفسها متعاقدة في الترويج لما يتعلق بالموضة والأزياء النسائية مع إليسا، التي لاتزال محتفظة ببعض العقود في هذا الاتجاه. وبعد اقتصادها في هذا الجانب، لصالح عقود دعائية تلفزيونية صريحة، عادت نانسي عجرم لتكون أحد خيارات الترويج لمراكز التسوق، ونافست مواطنيها إليسا ورامي عياش على التعاقدات مع مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لاسيما في ما يتعلق بسلسلة مراكز «سيتي سنتر»، وارتبط اسمها بحملة ترويجية شهيرة للسلسلة.
لكن نانسي، التي بدت في الفترة الأخيرة شبه مقيمة بالدولة، نظراً لارتباطاتها المتعددة بعقود دعائية مختلفة، لاتزال الأنشط في هذا المجال، حيث حلت ضيفة على «ياس مول» ضمن عروض «موسم الربيع»، بعد أن كانت أحيت حفلاً لصالح جامعة «البلمنت» في فندق البستان روتانا. شهر أبريل الجاري شهد إطلالة اخرى لعجرم في إطار تسويقي أيضاً، ولكن هذه المرة في «القرية العالمية»، مستبقة اختتامها الرسمي بيوم واحد، لكن جعبة الممثلة اللبنانية لاتزال رغم ذلك مليئة بالعقود التسويقية، في دبي، وأبوظبي خصوصاً.
وإن كانت سيرين عبدالنور أقل نصيباً من عجرم من حيث الشهرة، إلا أن عبدالنور، تعوض ذلك بإدارة أعمال لديها علاقات جيدة مع شركات تسويقية عدة، لذلك أصبحت وجهاً إعلامياً لواحدة من سلاسل المتاجر الشهيرة، ما جعلها حاضرة أيضاً في مناسبات تسويقية مختلفة، كان آخرها في «ياس مول أبوظبي»، فيما كان حضورها في «دبي مول»، أخيراً، بدعوة للترويج لأحد المسلسلات الدرامية لمجموعة «أو.إس.إن» الإعلامية.
وحول الجانب الترويجي ومدى قبوله بالنسبة للجمهور عموماً، قامت «الإمارات اليوم» باستطلاع آراء مختلفة، أجمعت على أن الأمر يبقى منوطاً بالمحتوى الذي يتم تقديمه، في الإطار التسويقي، دون مصادرة حق الفنان في الكسب المادي من عقود الحملات الدعائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news