المري أكدت أن التطور السريع في عالم التصوير بات عنصراً داعماً للعمل الإعلامي. من المصدر

«التصوير الفوتوغرافي لايف» ينطلق بباقة فعاليات جديدة في دبي

انطلقت، أمس، فعاليات معرض «التصوير الفوتوغرافي لايف»، الحدث الدولي الأبرز والأشمل للتصوير الفوتوغرافي والفيديو وصناعة التصوير بشكل عام في المنطقة، الذي تستمر فعالياته حتى غد في مركز دبي التجاري العالمي.

وأعربت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، التي افتتحت المعرض، عن إعجابها بما يقدمه المعرض المتخصص من مزج بين استعراض أحدث التكنولوجيا العالمية في مجال التصوير، والجانب المعرفي المتمثل في الندوات وورش العمل التي تلقي الضوء بمزيد من التفصيل حول تقنيات التصوير الحديثة، وكيفية توظيفها في الأغراض المهنية والاحترافية المختلفة، وكذلك لهواة التصوير، مؤكدة أن هذه الصناعة تمثل عصب العمل الإعلامي على وجه الخصوص، لما للصورة من قوة تعبير وأثر في نقل الأحداث والوقائع، ونشر الرسائل المهمة، سواء في جانبها الإخباري أو الجوانب الإعلامية التثقيفية الأخرى.

مجموعة مميزة

قال مدير معرض التصوير الفوتوغرافي لايف، سايمون يونغ: «أعتقد أن إحدى نقاط الجذب الرئيسة هذا العام هي مقدار المحتوى والميزات لدينا على أرض المعرض، وقد حاولنا توفير مجموعة واسعة من المميزات لجميع المصورين مهما كان مستوى خبراتهم، وتقديم أشياء هم قادرون على تجربتها، كما أن لدينا مجموعة مميزة من العلامات التجارية التي تعرض أحدث التقنيات والمنتجات المبتكرة في الشرق الأوسط».

وأشارت إلى أن التطور السريع في عالم التصوير بات عنصراً داعماً للعمل الإعلامي تحديداً، نظراً للتقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال، وظهور ابتكارات جديدة يسّرت عملية تناقل الصور وبجودة عالية، سواء الفوتوغرافية أو الفيديو، إلى الحد الذي جعلها في متناول المستخدم العادي وغير المتخصص، في حين أن التقنيات الجديدة أصبحت تقدم دعماً كبيراً لمستخدمي وسائل التصوير لتجعل منهم محترفين، وهي كذلك من العناصر التي ساهمت في ظهور ما بات يعرف إعلامياً بـ«الصحافة العامة»، التي يتحول فيها الأفراد العاديون إلى مراسلين ينقلون بالصورة الأحداث من أماكن وقوعها عبر هواتفهم النقالة، ما شكل تحولاً كبيراً في العمل الإعلامي.

موضوعات

يقدم المعرض هذا العام مجموعة كبيرة كاملة من الميزات والشركات الجديدة وبرامج المحتوى والمنتجات، مثل ندوة «التركيز على الهدف»، التي تتكرر على مدار أيام المعرض، وتغطي مواضيع التصوير لمواقع التواصل الاجتماعي وتصوير البروتريه والتصوير السياحي، وغيرها من المواضيع التي تلبي احتياجات طيف واسع من المصورين. ومن ضمن المتحدثين الذين أكّدوا حضورهم الندوات، المصوران بينو سارازديتش وداني عيد، بالإضافة إلى ووتر كينغما.

كما يقدم المعرض مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى مساعدة المصورين الهواة وصولاً إلى الاحتراف في عالم التصوير، وتشمل المواضيع: «إدارة الأعمال.. كيف تحول التصوير إلى مهنة»، التي يقدمها مارتن غراهام دن، عضو لجنة تحكيم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وسفير نيكون.

وتشمل الفعاليات الجديدة كذلك «استديو سوني لايف»، وهو منصة تصوير مجهزة بأضواء تسمح للمصورين بتجربة المهارات والعلوم التي تعلموها في الدورات، يساعدهم في ذلك مصورون محترفون، إلى جانب «لاونج المصورين»، حيث يمكن للزوار التواصل مع نظرائهم من المهنيين والمتحمسين.

وقامت شركة «كانون» كذلك بإنشاء «منطقة التصوير بالفيديو» للزوار، التي تشمل مناطق مخصصة لالتقاط أفلام الفيديو المباشرة، وتوفير فرص التصوير في سيناريوهات مختلفة، والقيام بتحرير تلك الأفلام، كما ستكون هناك عروض حية تشمل التصوير السينمائي والوثائقي.

دروس

وتعود من جديد هذا العام «مدرسة نيكون»، المبادرة العالمية التابعة لشركة «نيكون» العالمية للتصوير، من خلال تقديم سلسلة من الدروس التعليمية في فن التصوير، التي تهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية والتقنية للمصورين على مختلف اهتماماتهم، من خلال تعليمهم الوسائل المثلى للاستفادة من قدرات كاميراتهم DSLR في عدد من السيناريوهات المختلفة.

واستقبل الحدث في يومه الأول أعداداً كبيرة من المصورين من مختلف المهارات والأعمار، الذين قدموا إلى المعرض بهدف صقل مهاراتهم وتجربة بعض أحدث التقنيات في الصناعة.

ومن ضمن الشركات الموجودة في المعرض هذا العام «سوني»، «كانون»، «نيكون»، «فوجي فيلم»، «سيغما»، «فيز ون»، «هاسيلبلاد»، «بروفوتو»، «إيبسون»، «إتش بي»، بالإضافة إلى مئات علامات التصوير الأخرى التي ستقوم بعرض منتجاتها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

الأكثر مشاركة