ورش «سجايا».. بطابع إبداعي وجمالي وترفيهي
باقة من الورش والفعاليات والبرامج نظمتها سجايا فتيات الشارقة خلال شهر أبريل الماضي، في جميع فروعها بالشارقة، وخورفكان، وكلباء، واتسمت جميعها بالتميز والابتكار، انطلاقاً من رؤية سجايا لتعزيز بناء شخصيات الفتيات الإماراتيات وإعدادهن لمستقبل حافل بالإبداع، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الورش ذات الطابع الترفيهي والجمالي.
وعبرت مدير سجايا فتيات الشارقة عائشة خالد القاسمي، عن ارتياحها للنتائج التي حققتها الفتيات خلال هذا الشهر، مشيرة إلى أن الأيام تثبت يوماً بعد يوم الاستفادة التي تحققها الفتيات من انضمامهن لسجايا فتيات الشارقة والانخراط في ورشها المميزة.
التصميم بالورد الطبيعي
على صعيد المهارات الحياتية، حضرت الفتيات ورشة التصميم بالورد الطبيعي، إذ قامت كل فتاة بتصميم زي باستخدام الورد الطبيعي مع وضع إكسسوارات من الخرز والأزرار، وفي ورشة أخرى تم تدريب الفتيات على كيفية عمل تسريحات صينية عملية وأخرى للمناسبات، كما تم تخصيص ورشة تحضير وإعداد السوشي مع فنون تزيين الأطباق. |
وأشارت إلى أن سجايا فتيات الشارقة ماضية في طريقها لتمكين الفتيات المنتسبات إليها ودعمهن وتوفير كل الوسائل المتاحة أمامهن، في المجالات كافة والاهتمامات التي تتفاوت من فتاة إلى أخرى، آخِذةً على عاتقها تزويدهن بمختلف المهارات الحياتية والقيادية والرياضية والفنية والثقافية، بهدف إطلاق طاقاتهن الإيجابية واستثمارها للمستقبل.
واستهلت نشاطها لشهر أبريل باستئناف سلسلة ورش عمل «بدوة» بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال الشارقة، ويهدف البرنامج إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية كحِرفة التلي وتقديمها بروح عصرية.
كما شاركت الفتيات في «برنامج صروح القيادي»، المخصص لأعضاء مجلس شورى الشباب من فئة الفتيات، ويستمر لمدة عامين، إذ يستثمر البرنامج في الفتيات لبناء جيل من القياديات للمستقبل، وخلال البرنامج تستكشف الفتيات عالم القيادة وتتعرف إلى نقاط القوة والضعف من حيث صلتها بأساليب القيادة، فضلاً عن اكتساب المهارات الشخصية التي من شأنها أن تعزّز قدراتهن لميادين العمل مستقبلاً.
ومن ضمن البرامج الممتعة كان للفتيات موعد مع سلسلة ورش لتعليمهن أسرار الصحة وأساسياتها في برنامج «صحبتي»، في خطوة رامية إلى تهيئتهن ليكنَّ سفيرات لمؤسسة التثقيف الصحي في المستقبل، وذلك من خلال العديد من الورش والمشروعات المميزة.
وتزامناً مع مهرجان أيام الشارقة التراثية، انطلقت الفتيات للمشاركة في فعاليات متعددة للتفاعل مع الجمهور مباشرة والمشاركة في المسابقات القائمة وحضور ورشة إعادة التدوير ضمن برنامج الطاقة المتجددة، وتوجيه الفتيات إلى توعية المجتمع والأقران بأهمية إعادة التدوير.
وعلى الجانب الثقافي، قضت الفتيات لحظات مميزة خلال ورشة الأوريغامي المضيء بتعليم الفتيات إذ تعلّمن فن طيّ الورق على الطريقة اليابانية وخلال ورشة أخرى تعرفت الفتيات إلى الطريقة اليابانية في تزيين الكُرات.
وتعرفت الفتيات في ورشة التفكير الإيجابي إلى أنماط وأساليب التفكير الإيجابي ومدى تأثيره في ردود الأفعال في مختلف المواقف الحياتية.
وعلى الجانب التوعوي، اعتمدت ورشة الدفاع عن النفس التي نظمت خلال شهر أبريل الماضي على تعليم الفتيات أساسيات الدفاع عن النفس وأساليبه وعمدت المدربة إلى استخدام أسلوب المواقف الافتراضية، فضلاً عن تدريبهن على الأسلوب الأمثل للتخلص من الموقف.
وعلى الصعيد الفني، تدربت الفتيات على صناعة أزياء الدمى وتنسيقها وحياكتها، كما حضرت الفتيات ورشة حول رسم الشخصيات الكرتونية وكيفية استلهام الأفكار من الرسوم الكرتونية المختلفة والتعريف بالفوارق ما بين أسلوب رسم الكاريكاتير والأسلوب الياباني في رسم الشخصيات، وخلال ورشة «إبداعات في الكولاج» التي نُظِّمت بالتعاون مع مركز الفنون بكلباء تعرفت الفتيات إلى فن الكولاج وكيفية استخدام خامات متنوعة لإنتاج قطعة فنية.