توت عنخ آمون مازال يثير الشغف والجدل
دعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل، للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر، بحسب النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني، نيكولاس ريفز، العام الماضي. ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون لم تكن له من البداية، بل لشخصية أخرى، إلا أن الوفاة المفاجئة لـ«الملك الذهبي» في سن صغيرة قادته إلى الدفن هناك.
جاءت دعوة الخبراء، أمس، في ختام «مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون»، الذي خصص يومه الأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
وأقيم المؤتمر بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة، بمشاركة علماء من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان.