«بيئة أبوظبي» تحتفي بالفائزين في مسابقة «التصوير الفوتوغرافي»

5 لقطات توثق جمال محمية الوثبة

صورة

كشفت هيئة البيئة - أبوظبي، عن أسماء الفائزين بالدورة الثانية من مسابقة «الوثبة للتصوير الفوتوغرافي»، التي تنظمها للعام الثاني على التوالي على حسابها على «إنستغرام». واستمرت من أكتوبر حتى أبريل الماضيين. وتسعى الهيئة من خلال المسابقة إلى تشجيع المصورين المحترفين والهواة على التقاط صور مبدعة، تعكس جمال الطبيعة بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة في أبوظبي.


هواة.. ومحترفون

شارك في المسابقة 77 مصوراً محترفاً وهاوياً، من دولة الإمارات وخارجها، قدموا 144 صورة، جاءت مطابقة للشروط والمعايير المعتمدة في المسابقة. ويمكن مشاهدة الصور المشاركة في المسابقة، من خلال حساب الهيئة على «إنستغرام» @EAD_Community. ونظمت الهيئة حفلاً، لتكريم الفائزين بالمسابقة، حضره المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة أحمد باهارون.

وفاز بالمركز الأول أرون باتريموني، وجاء في المركز الثاني محمد راجح جوهر، وذهب المركز الثالث إلى إيمانويل فيجيتاغ، في حين فاز سلطان كاريني بالمركز الرابع، وأرتورو ريفو جونيور بالمركز الخامس. وقالت مدير قسم المجتمعات المستدامة بقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة، خنساء البلوكي، إن المسابقة تأتي في إطار سعى الهيئة لتعزيز العلاقة بين الجمهور والطبيعة، وتعزيز مسؤولياتهم تجاه حماية البيئة والمحافظة على الإرث الطبيعي للإمارة، فضلاً عن سعيها لتشجيع المصورين المحترفين والهواة على زيارة محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تفتح أمام الجمهور في أوقات محددة من العام، لالتقاط صور فنية تعكس جمال الطبيعة فيها، ولإبراز ملامح التنوع البيولوجي الذي تحتضنه المحمية، وتعزيز ارتباط الإنسان بالأرض والبيئة، وزيادة وعيه بأهمية المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية. وحمّل المشاركون بالمسابقة الصور التي التقطوها على حساب الهيئة على موقع «إنستغرام»، إذ تم السماح بتحميل صورتين بحد أقصى. واختار الفائزين لجنة تحكيم المسابقة، التي ضمت مجموعة من الإعلاميين والمصورين الإماراتيين من الناشطين في هذا المجال. وتعد محمية الوثبة للأراضي الرطبة، التي تقع على بعد 45 كيلومتراً جنوب شرق جزيرة أبوظبي، وتمتد على مساحة خمسة كيلومترات، موطناً لأكثر من 250 نوعاً من الطيور، التي تعتمد عليها في التعشيش والتغذية والإكثار. كما توفر المحمية ملاذاً آمناً للعديد من الأنواع مثل الزواحف، والثدييات الصغيرة، والحشرات، كما أنها منطقة مهمة للمحافظة على التنوع البيولوجي في أبوظبي. وشهدت المحمية أول عملية تكاثر ناجحة لطيور الفنتير في عام 1998.

وأعلن عن إغلاق محمية الوثبة أبوابها أمام الجمهور مع بداية الشهر الجاري، لبدء موسم تكاثر طيور الفلامنغو، ولارتفاع درجات الحرارة، على أن يعاد فتح أبوابها أمام الزوار في سبتمبر المقبل، ليتزامن مع بدء العام الدراسي، وتحسن حالة الطقس، وانتهاء موسم تكاثر طيور الفلامنغو. وشهدت المحمية خلال موسم التكاثر، العام الماضي، نجاح طائر الفنتير «الفلامنغو» الكبير في التكاثر مرة أخرى، إذ سجلت ولادة 420 فرخاً، ما يمثل أكثر من الضعف، مقارنة بالعدد الذي سجل في مواسم التكاثر السابقة وهو 200 فرخ. وأكد خبراء الهيئة أن أحد الأسباب الرئيسة لزيادة أعداد أفراخ طيور الفلامنغو هذا العام هو تحسن الظروف في المحمية، والتي أسهمت في توافر بيئة ملائمة لتكاثر الطيور.

يشار إلى الهيئة رصدت 20 ألف درهم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى: (6000 درهم للفائز بالمركز الأول، و5000 للثاني، و4000 للثالث، و3000 للرابع، و2000 درهم للخامس).
 

تويتر