اكتشاف حشرتين جديدتين في «الوثبة للأراضي الرطبة»
اكتشف الباحثون في هيئة البيئة في أبوظبي نوعين جديدين من الحشرات، في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، خلال المسح الموسمي الدوري للحياة الفطرية، في إضافة جديدة إلى القائمة العلمية العالمية للافقاريات.
وأضيف نوع جديد من الدبابير، يصل طوله إلى 11.3 ملليمتراً، والذبابة الراقصة، التي يصل طولها إلى ما بين ملليمترين وثلاثة ملليمترات، إلى قائمة اللافقاريات، التي تضم مئات من الأنواع، التي سجل وجودها في المحمية.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، الدكتورة شيخة سالم الظاهري، إن «الاكتشاف يعزز مكانة محمية بحيرة الوثبة، باعتبارها من المواقع المهمة للتنوع البيولوجي، التي يجب أن تبقى محمية»، مضيفة أن «الهيئة فخورة بالاكتشاف، وستستمر في خطتها لضمان الإدارة الفعالة للمحمية، ومراقبة ورصد الأنواع، ونوعية المياه، والغطاء النباتي».
وسيتم تحليل الدبور «الجاستيروبتييد» الجديد جينياً، وتحليل البيانات، لمعرفة تسلسل الحمض النووي، من خلال نظام «الباركود» لبيانات الحياة «بولد». ويعتبر هذا النوع واحداً من أربعة أنواع من دبابير «الجاستيروبتييد»، التي تم التعرف إليها في الإمارات. وتعرف الدكتور أندرياس ستارك، من معهد علم الحشرات الألماني في سينكنبرغ بألمانيا، إلى الذبابة الراقصة، وأكد نوعها.
واقترح مدير إدارة التنوع البيولوجي البري بالإنابة، الدكتور سالم جافيد، اسم الذبابة الراقصة، وكلمة «الوثبة» المذكورة في النصف الثاني من اسم الحشرة، ليشير إلى موقع اكتشافها للمرة الأولى، الأمر الذي يعزز مكانة محمية الوثبة في كتب التاريخ لتحديد الأنواع.