التغير المناخي يهدد مواقع سياحية بارزة
قال علماء إن الجو المتطرف بدأ يشكل أحد أكبر الأخطار التي تهدد رموز التراث العالمي، مثل جزيرة إيستر في بولينيزيا، أو نُصب ستونهنج الحجري البريطاني، ما يمثل تهديداً للسياحة والاقتصادات على حد سواء.
وقال الخبراء، في تقرير، إن دولاً نامية، مثل نيبال حيث يوجد جبل إيفرست، وأوغندا حيث يسافر السائحون لمشاهدة غوريلا الجبال، ربما تكون متضررة بشكل خاص نظراً إلى اعتمادها على الدخل الذي تدره السياحة أكثر من الدول المتقدمة.
وقال آدم ماركهام، كبير معدّي التقرير ونائب مدير اتحاد العلماء المعنيين، إن «بعض تماثيل جزيرة إيستر تواجه خطر ضياعها في البحر بسبب تآكل الساحل»، مشيراً إلى أن التغير المناخي قد يسبب في نهاية الأمر في أن تفقد مواقع التراث العالمي مكانتها.
وحلل التقرير 31 موقعاً للتراث الطبيعي والثقافي العالمي في 29 دولة، من بينها مدينة قرطاجنة الساحلية الكولومبية، وبلدة هوي آن الفيتنامية، وجزر جالاباجوس، معرضة للتهديد من أوضاع الطقس المتطرف، مثل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع منسوب مياه البحر والجفاف.