مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تكرّم رعاة الحدث

«متحف نوبل 2016» يسدل الستار على «استكشاف الحياة»

خلال تكريم رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص. من المصدر

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فعاليات «متحف نوبل»، الذي نظمتها على مدى ثلاثة أشهر متواصلة، خلال الفترة من 21 فبراير وحتى 30 مايو الماضيين، في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، تحت شعار «استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب»، إذ اشتمل المتحف على سبعة أقسام مختلفة سلطت الضوء على أهم الاكتشافات والمخترعين في المجالين الطبي والدوائي في حياة البشرية.

21

فبراير الماضي انطلقت فعاليات «متحف نوبل 2016»، التي تواصلت حتى 30 مايو الماضي.

تعميم الفائدة

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في وقت سابق، عن نقل «متحف نوبل»، خلال الفترة المقبلة، إلى عدد من مدن الدولة، ومدن ودول العالم العربي والإسلامي، بناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تعميم الفائدة والمعرفة التي يقدمها المتحف بين فئات المجتمعات العربية والإسلامية كافة.

وكرّمت المؤسسة قائمة رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص، خلال احتفالية خاصة نظمتها الأسبوع الماضي في دبي، تقديراً للجهود التي بذلوها لدعم الحدث حتى يظهر بأفضل صورة، إذ شملت قائمة رعاة متحف نوبل كلّاً من: بلدية دبي، شبكة الإذاعة العربية، الطيران التركي، الفطيم للسيارات، هيلز للإعلان، أرامكس، مستشفى الزهراء، باريس غاليري، سكاي نيوز، ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، شبكة قنوات دبي، سي إن بي سي عربية، سي إن إن بالعربي، صحيفة البيان، صحيفة الإمارات اليوم، وصحيفة الاتحاد.

وقال العضو المنتدب للمؤسسة جمال بن حويرب: «إن «متحف نوبل للعام الثاني على التوالي نجح في تقديم جرعة معرفية غنية لفئات المجتمع كافة، خصوصاً الطلاب والأكاديميين والعلماء والمتخصصين في مجالات حيوية، وبطريقة مبتكرة وتفاعلية استقطبت اهتمام الجميع، وسلطت الضوء على تميز دبي في تنظيم واستضافة فعاليات نوعية تحفز مفاهيم الابتكار والإبداع في المجتمعات، وتقدم أمثلة عظيمة على النجاح والإصرار للأجيال المقبلة».

وأفاد بأن «توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بانتقال (متحف نوبل) في دوراته المقبلة إلى مدن الدولة، وبعض العواصم العربية والإسلامية، بهدف تعميم الفائدة المقدمة من المتحف، ضمن أوساط الشباب العربي والمسلم، شكلت مسؤولية وحافزاً كبيراً لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لتطوير وتوسيع مبادرة (متحف نوبل)، بحيث يصبح مَعْلَماً وصرحاً معرفيّاً مهمّاً على مستوى المنطقة خلال السنوات المقبلة».

وأكد أن «إنجازات ونجاحات المتحف ما كانت لتتحقق من دون التعاون الكبير، والدعم اللامحدود، الذي قدمه جميع رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام، إلى جانب الجهود الحثيثة لجميع أفراد فريق عمل متحف نوبل 2016، الأمر الذي أسهم في ظهور الحدث بأفضل صورة، ووفق أفضل المعايير العالمية التي جعلت من دبي الوجهة العربية الأولى التي تستضيف هذا المتحف العريق».

تويتر