نادي تراث الإمارات يواصل فعاليات مهرجانه الرمضاني الـ11
يواصل نادي تراث الإمارات فعاليات الدورة الـ11 من المهرجان الرمضاني الذي يستمر حتى 25 يونيو الجاري على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، وذلك بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي.
ويأتي هذا المهرجان في إطار حرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، على إبراز الصورة المشرقة لشهر رمضان المبارك ورسالة الإسلام السمحة، وتأثيرات فضائل هذا الشهر في نفوس المسلمين إلى جانب استقطاب المزيد من الشباب والناشئة لنشاطاته وفعالياته لتعميق تجربتهم الثقافية والمعرفية ورفع وعيهم بقيمة وأهمية الشهر الفضيل، وتشجيعهم على تلاوة وتجويد وحفظ القرآن الكريم .
وشهدت منافسات الجولة الثانية من مسابقة أفضل مرتل لفئتي شباب وأشبال القرآن الكريم التي أقيمت ضمن المهرجان وتختتم مساء اليوم، مشاركة 27 متنافسا مثلوا مصر والمغرب وفلسطين والأردن واليمن والصومال وباكستان .
ويهدف النادي من المسابقة إلى تشجيع الشباب على تلاوة وتجويد وحفظ القرآن الكريم ضمن ضوابط حددتها لجنة تحكيم متخصصة برئاسة الواعظ الديني الدكتور إبراهيم الجنابي، وعضوية كل من الدكتور محمد إبراهيم المشهداني والدكتور أنس قصار.
وأوضح الداعية الدكتور إبراهيم الجنابي رئيس لجنة التحكيم، أن الجولة الثانية من المسابقة اتسمت بقوة التنافس بين المشاركين، خصوصاً من مصر والمغرب وسورية.
ولفت الجنابي إلى أنه تم التركيز في هذه الجولة على موضوع التمكن من القراءة والتفنن في الصوت والأداء وإبراز قدرة القارئ على الإبداع في تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى التقيد التام بأحكام التجويد والتلاوة المعروفة.
ووجّه الجنابي الشكر والعرفان لسمو رئيس النادي على رعايته للمسابقة وتوجيهاته الدائمة بتطويرها ودعم المشاركين فيها، مؤكداً أن هذه اللفتة الطيبة من سمو رئيس النادي ليست بجديدة عليه، نظراً لما عرف عنه من حبه للعلم والعلماء وثقافة الإسلام وتشجيعه للشباب ليكونوا دائماً حملة شعلة ونور الإسلام والقرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكل ما ينبع من ثوابت الحضارة العربية والإسلامية. وثمن الدور الريادي لنادي تراث الإمارات في حماية التراث وصيانة الهوية الوطنية وترسيخ التراث في نفوس الأجيال الجديدة، والعمل الدؤوب من أجل إنجاح وتطوير هذه المسابقة التي وصفت بأنها واحدة من المسابقات الناجحة، والمعد لها بشكل متميز من جانب إدارة النادي، بحيث شكلت مشروعاً وطنياً للاهتمام بكتاب الله عز وجل.