قطار العيد ومتنزه فيرونغا في مجلة «ناشيونال جيوغرافيك»

480 غوريلا من أصل 880 غوريلا جبلية متبقية في العالم تعيش في المتنزه. من المصدر

بعدد من التحقيقات والرحلات والموضوعات الجديدة، تُطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها في عدد شهر يوليو المقبل.

ومن جديد المجلة تحقيق عن الطب الجنائي بين البراءة والإدانة، ومتنزه فيرونغا الوطني، بالإضافة إلى موضوع عن القرش الأبيض، وقطار العيد في بنغلاديش.

يتصدر المجلة تحقيق عن «الطب الجنائي»، إذ إن عينات الحمض النووي التي يُعثر عليها في مسرح الجريمة، غالباً ما لا تتطابق مع أيٍّ من العينات الأخرى الموجودة مسبقاً في قاعدة البيانات. لكن تقنية جديدة تدعى «تحديد النمط الظاهري للحمض النووي»، باتت تتيح لخبراء الأدلة الجنائية اليوم إنجاز صورة تقريبية متوقعة عن المجرم الذي خلَّف وراءه عينة من حمضه النووي في ساحة الجريمة؛ بما في ذلك سمات تتعلق بأصله الجغرافي ولون عينيه وشعره، بل وحتى ملامح وجهه.

وتروي المجلة في عددها الجديد حكاية «متنزه فيرونغا الوطني» الذي يحظى بحماية لا مثيل لها في العالم، حتى إن هذا المتنزه - الذي يمتدّ على مساحة تقارب 800 ألف هكتار من أراضي الكونغو - يجمع بين النعمة والنقمة. فأمَّا النعمة فهي شبكة من الأنهار وغابات مطرية كثيفة، وأكثر من 700 نوع من الطيور، فضلاً عن أكثر من 200 نوع من الثدييات. والأهم من ذلك 480 غوريلا من أصل 880 غوريلا جبلية متبقية في العالم. وأما النقمة فهي أن فيرونغا عانى مدة عقدين موجات من الصراعات الدموية، فضلاً عن الفقر المدقع لسكان المنطقة المحيطة به، المستائين من حرمانهم من موارده الطبيعية الخصبة. ويركز التحقيق الثالث على «القرش الأبيض الكبير»، أكثر المخلوقات في العالم وأكثرها غموضاً. وتختم «ناشيونال جيوغرافيك العربية» عددها لهذا الشهر بالتطرق إلى ملايين البنغال الذين يهجرون عاصمتهم «دكا» في صبيحة عيد الفطر، قاصدين شطر قراهم ونجوعهم، فيتخذون من عربات السكك الحديدية وسقوفها وأجنابها وسيلة نقل لا توازيها وسيلة أخرى، لكن الرحلة لا تكون آمنة دوماً.

تويتر