صور «ثري دي» للعائلات مع المخلوقات العملاقة

غابة الديناصورات تثير مخيلة الأطفال

الأطفال تجمهروا حول الديناصورات المنتشرة في حديقة خضراء تشبه الغابة من المصدر

يلهو الأطفال الزائرون لفعاليات عالم مدهش مع مجموعة من الديناصورات التي حضرت في دورة هذا العام لتفسح المجال لمخيلة الطفولة لتفكر في حقب سلفت، تاركة وراءها مخلوقات يحتار الإنسان في حقيقة وجودها، وطبيعة تكوينها، وملامحها الواقعية.

الطفل وسام الراعي، البالغ من العمر خمس سنوات، وقف مذهولاً أمام هذا العملاق، وقال ببراءة شديدة إنه يحب الديناصورات، ويتابع برامج الكرتون التي تتحدث عن قصصها، ولديه الكثير من لعبها، وأشكال متعددة منها في البيت، وغالباً ما تلفت نظره أي لعبة للديناصور العملاق.

والد وسام حاول مراراً أن يزحزح طفله عن مكان وجود الديناصورات في القاعة رقم 4 ليمرح في بقية الألعاب، إلا أن الطفل كان يعود باستمرار ليحدق في ضخامة هذا المخلوق، وحركاته البطيئة، وعينيه الواسعتين، وينظر إلية مشدوداً كأنه يحاكيه، أو يسأله عن حقيقته.

وبينما يتجمهر الأطفال حول الديناصورات المنتشرة في حديقة جميلة خضراء تشبه الغابة، ليلتقطوا الصور ثلاثية الأبعاد مع العائلة وسط هذا المكان الساحر، يقف تمثال ضخم لديناصور مقابل الغابة في حجمه الطبيعي كما ورد في الأساطير، وكتب الحقب السالفة، وقد تم بناء هذا الديناصور من الإضاءة المبتكرة لفريق «فكرة»، الشريك لدورة عالم مدهش لهذا العام.

ويلفت هذا الديناصور أنظار الزوار إلى حجمه وإضاءته الساحرة، فيقف عدد منهم ليخوض تحدي التقاط الصورة من مكان بعيد ليظهر بصحبة هذا المجسم الضوئي للعملاق حبيب الأطفال، ساكن الغابات في سالف العصر والأوان.

الجدير بالذكر أن «عالم مدهش» يمتد هذا العام على مساحة تزيد على 34 ألف متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8، وهو يعدّ الوجهة الترفيهية العائلية الأمثل في فصل الصيف، التي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال وتساعدهم على التعلم. ويوفر «عالم مدهش» منصة مثالية للترفيه والفائدة، إذ يضم أنشطة فريدة، مثل ألعاب المهارة وألعاب التشويق والمغامرات والألعاب المطاطية، إضافة إلى مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة والمشروبات.

 

 

تويتر