إقبال على جائزة «الشارقة للتراث الثقافي»
تشهد «جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي» إقبالاً كبيراً من قبل الباحثين والمختصين للمشاركة فيها منذ الإعلان عنها في مايو الماضي. وتشمل الجائزة السنوية ثلاثة حقول هي ممارسات صون عناصر التراث الثقافي والرواة وحملة التراث «الكنوز البشرية الحية» والبحوث والدراسات في التراث الثقافي وتتضمن تسع فئات «3 فئات لكل حقل».
وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة في مجال صون عناصر التراث الثقافي، وضمان استمراريتها وتعزيز ممارسات صون التراث الثقافي، وتتويج أجدرها طبقاً لمعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» في هذا المجال وتوثيق ممارسات صون التراث وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم، ودعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان استمرارية التراث الثقافي ونقله من جيل إلى جيل، وتكريم الرواة «الكنوز البشرية الحية» والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف والتعرف إلى تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية، وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي، وهي جائزة تقديرية ذات معايير علمية مقننة يتم منحها لأفراد أو مجموعات أو مشروعات.
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث عبدالعزيز المسلم، إن الجائزة تأتي في إطار رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للحفاظ على التراث الثقافي العربي ونشر قيم حفظه وأساليب صونه وتوعية جميع شرائح المجتمع بأهميته وضرورة استمراريته، وكذلك إيماناً من المعهد بأهمية التراث بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية وإحدى الوسائل الناجعة للتواصل بين الحضارات والأمم، ودعماً لدور المعهد في توسيع دائرة الاهتمام بالتراث الثقافي وتمكينه من تحقيق أهدافه التي تتضمن صون عناصر التراث الثقافي وتكريم الرواة وحملة التراث.