تجوب الفراشات قاعات «عالم مدهش» وهي ترتدي أزياء بألوان ساحرة تلمع أمام أعين الأطفال الذين يتجمهرون حولها ليلتقطوا الصور التذكارية. من المصدر

«فراشات مدهش» تنشر المرح بين الجمهور

أبهرت إطلالة الفراشات الجميلة المجسدة لحكايات ما قبل النوم لدى الكثير من الأطفال حول العالم، الحضور ضمن فعاليات «عالم مدهش»، خصوصاً بعدما ظهرت بشكلها الجديد في عطلة نهاية الأسبوع الماضي أمام الجمهور.

وتجوب الفراشات قاعات «عالم مدهش» وهي ترتدي أزياء بألوان ساحرة، تلمع أمام أعين الأطفال الذين يتجمهرون حولها ليلتقطوا الصور التذكارية معها، فيما تبتسم الفراشات لكاميرات الزوار وهي تشكل بانوراما فريدة من الحركات لجناحيها الطويلين.

وتقوم الفراشات، برفقة المسيرة الجوالة لمدهش يومياً، في جولة بطيئة على القدمين بين القاعات 1-8 في مركز دبي التجاري العالمي، وهي تلوح للجميع بجناحيها، وتدعو لهم بالاستمتاع وقضاء وقت جميل وسط أجواء المرح العائلي الرائع داخل عالم مدهش.

قصة السعادة

تقدم الفراشات قصة بهيجة للفرح الذي تصطحبه من مكان إلى آخر معها، وتعبر حركة الجناحين زاهية اللون، عن حالة الترحيب والضيافة من هذه الفراشات المبهرة التي تبعث على الفرح والسرور، وقد اختارت فعاليات عالم مدهش لتنثر نسمات روحها الحلوة في المكان.

وتروي فراشات «عالم مدهش» قصة شهيرة لفراشات المرح الملونة التي تضفي أجواء رائعة على المكان الذي توجد فيه، حيث يحاول الجميع التقاطها لتكون زينة لبيته، ويفخر بوجودها كقطعة ثمينة بين الأصدقاء والأهل، لكنها لا ترغب في أن تكون حبيسة بيتٍ، حتى لو توفرت لها كل متطلبات الدلال والراحة، لذلك تجوب القاعات وتوجد بين الجمهور لتعبر عن مفهوم الحرية والجمال.

زينة الفعاليات

الفراشات حطت رحالها في عالم مدهش بعد أسفار عدة، وهي اليوم تمرح بين زوار الحدث الترفيهي الأشهر في المنطقة، الذين حضروا من كل مكان في العالم، ويتحدثون لغات عدة، ولهم ألوان مختلفة، وجنسيات متفرقة، لكنهم يتفقون مع هذه الفراشات الجميلة على لغة وهوية واحدة، هي المرح الذي يزين الفعاليات.

الأكثر مشاركة