الإمارات تدخل «غينيس» بـ «شكراً أمي»
تمكّن الآلاف من سكان الإمارات، أمس، من تسجيل رقم قياسي عالمي في «غينيس» للأرقام القياسية لأطول لوحة من بطاقات شكر، تحمل عنوان «شكراً أمي لأنك صنعتِ بطل». وذلك كجزء من حملة «بروكتر آند غامبل»، و«كارفور».
ويبلغ طول اللوحة 110.13 أمتار، وهي مثبتة على لوحة إعلانية بالقرب من محطة مترو جبل علي على شارع الشيخ زايد، ليتمكن الجميع من مشاهدتها.
وقال مدير «بروكتر آند غامبل» لمنطقة شبه الجزيرة العربية، خالد عدوي: «لقد أردنا من هذه البطاقة أن نقول شكراً للأمهات، على دورهن وتضحياتهن في تريبة أطفال أقوياء».
وقدّمت هذه الحملة، الأولى من نوعها في الإمارات، التقدير والتكريم للأمهات، من خلال تزويد الناس بالفرصة (المنصة) التي تمكنهم من إبداع رسائل التقدير والعرفان الخاصة والشخصية. وصُنعت لوحة «شكراً أمي» من آلاف البطاقات المكتوبة من قبل الآلاف من سكان الإمارات، وبطول يفوق ضعف الرقم القياسي السابق، الذي يبلغ 66.48 متراً، وتمت كتابة البطاقات خلال فترة 10 أيام.
وقال المدير الإقليمي لـ«غينيس» للأرقام القياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، طلال عمر، إن «تسجيل رقم قياسي في (غينيس) للأرقام القياسية ليس بالأمر البسيط على الإطلاق، حيث يجب على المحاولة أن تلبي مجموعة من المواصفات قبل وضعها في الحسبان، فعليها أن تكون قابلة للقياس، ومن الممكن كسرها، وتطابق أسساً ومعايير عالمية، ولقد تمت تلبية هذه المواصفات، وتمكن المستهلكون في الإمارات من تجميع أطول بطاقة ترحيبية على مستوى العالم، مسجلين رقماً قياسياً آخر للإمارات، ونود أن نتقدم إليهم بتهانينا الحارّة على هذا الإنجاز».