«التاتّو».. خطر على التبرع بالدم

«الصليب الأحمر»: تم تحديد الزيادة في شعبية التاتو على أنها أحد الأسباب الرئيسة لتراجع التبرعات بالدم. د.ب.أ

قال الصليب الأحمر الأسترالي، أمس، إن قفزة في عدد الأشخاص الذين يقبلون على الوشم (التاتّو) في أستراليا، قد تسببت في تراجع عدد المتبرعين بالدم في الدولة.

ويتعين على الشخص الانتظار بعد عمل الوشم مدة لا تقل عن ستة أشهر قبل أن يتمكن من التبرع بالدم، نظراً إلى تزايد خطر تعرضهم للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (سي).

يشار إلى أن الصليب الأحمر الأسترالي واحد من 25 مؤسسة معنية بالتبرع بالدم في 21 دولة، دعا إلى تقدم متبرعين جدد بعد تراجع كبير في التبرع بالدم خلال الأعوام الماضية.

وقال شاون إينجوانزو، من خدمة التبرع بالدم في الصليب الأحمر الأسترالي: «أطلقنا المشاركة الأسترالية في الحملة الدولية، التي تسمى (الفصيلة المفقودة)، لزيادة التبرعات بالدم».

وفي أستراليا، تشهد الحملة اختفاء الأحرف التي تطلق على فصائل الدم الرئيسة (إيه) و(بي) و(أو) من أسماء تحظى بشهرة كبيرة على المستوى المحلي، مثل «دار أوبرا سيدني» و«كانتاس للخطوط الجوية» و«البريد الأسترالي».

وقال الصليب الأحمر إنه تم تحديد الزيادة في شعبية «التاتو» على أنها أحد الأسباب الرئيسة لتراجع التبرعات بالدم. ومن الأسباب الأخرى عدم توعية الأشخاص بالحاجة إلى اتبرع بالدم، وعدم وجود فسحة من الوقت للقيام بذلك.

وشهدت أستراليا تراجع عدد المتبرعين بالدم من 1.8 مليون شخص عام 2005 إلى 1.3 مليون شخص في عام 2015، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 27.6%.

وجاء في بيان للصليب الأحمر الأسترالي أنه «في أستراليا هناك حاجة بشكل خاص إلى 100 ألف متبرع جديد في العام المالي الحالي للمساعدة في سد الحاجة المتزايدة للأدوية التي تعتمد على البلازما، والتي يعتمد عليها آلاف المرضى الأستراليين».

تويتر