في مطلع الثمانينات أثار موضوع ترجمة «مكة المكرمة» سجالاً واسعاً. أرشيفية

السعودية صحَّحت اسم مكة في الإعلام الغربي

ذُكرت مكة المكرمة التي شرفها الله عز وجل بالبيت الحرام، وجعل الكعبة المشرفة قبلة للمسلمين ومهوى أفئدتهم بأسماء عدة في القرآن الكريم، وأوردت كتب التفسير والتاريخ عدداً من أسمائها، حسب ما اتفق عليه الرواة والمفسرون المسلمون، في حين أن معظم المراجع الأجنبية اختلفت في ترجمة اسمها، ودون في معظمها باسم (Mecca)، وهو ما يتناقض مع الاسم الحقيقي لمكة المكرمة المذكور في القرآن الكريم، على الرغم من أن الترجمة اللاتينية كتبتها باسم (Makkah).

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس، إن «الإعلام العربي تناول قبل أكثر من عقدين من الزمن موضوع اسم (Mecca)، الذي لاتزال بعض الدول الأجنبية إلى الآن تصف به (مكة المكرمة)، وعمل المسلمون في حينها على تصحيح ذلك الاسم الذي يختلف نطقه عن (مكة المكرمة) باللغة العربية بفتح الميم، إذ ينطق (مكا)، بينما الصحيح يكتب كما في أصل الترجمة اللاتينية (Makkah)».

وفي مطلع الثمانينات الميلادية أثير موضوع ترجمة «مكة المكرمة» باللغة الإنجليزية ونقاشه بين المسلمين، ليصدر العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، حينما كان ولياً للعهد قراراً باعتماد ترجمة (مكة المكرمة) إلى (Makkah) في جميع المراسلات.

وضمن جهود المملكة اهتمت رابطة العالم الإسلامي عبر مكاتبها ودعاتها في مختلف دول العالم بموضوع ترجمة مكة المكرمة بالشكل السليم، وأبلغت العديد من الدول بأهمية اعتماد الترجمة الصحيحة (Makkah)، احتراماً لقدسية مكة المكرمة قبلة جميع المسلمين في العالم.

الأكثر مشاركة