مسيرة احتجاج على مصارعة الثيران

احتشد بضعة آلاف في العاصمة الإسبانية مدريد، أول من أمس، للمطالبة بحظر مصارعة الثيران، ليضموا أصواتهم إلى حركة متنامية للدفاع عن حقوق الحيوان، دفعت بعض السلطات المحلية إلى تضييق الخناق على ذلك التقليد الذي يرجع إلى قرون. ولاتزال مصارعة الثيران شائعة في إسبانيا، ولها جمهور من المتابعين الشغوفين. وينجذب الكثير من السياح أيضاً لبعض المهرجانات السنوية ــ مثل مهرجان سان فيرمين ــ التي تركض خلالها الثيران في شوارع مزدحمة في مدينة بامبلونا الشمالية، لكن حملة ضد مصارعة الثيران وغيرها من الرياضات الدموية تكتسب أيضاً قوة دافعة، وهناك تناقص سنوي في أعداد مهرجانات مصارعة الثيران، لأسباب من بينها الأزمة الاقتصادية.

وقال حزب باكما السياسي، المدافع عن حقوق الحيوان، إن المسيرة اليوم كانت أكبر احتجاج مناهض لمصارعة الثيران.