يتخذ من شخصية جحا شعاراً لنسخته الجديدة
السعودية ضيف شرف الدورة الـ 26 من «ملتقى الراوي»
تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف الدورة الـ 16 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث سبتمبر الجاري، ويستمر خمسة أيام، ويتخذ الملتقى من شخصية جحا شعاراً لنسخة هذا العام، فهذه الشخصية الحاضرة في مختلف حضارات وثقافات العالم بصيغ متشابهة أو متقاربة إلى حد ما، تعتبر شخصية نادرة وهزلية وساخرة وراوية. ويحفل برنامج الملتقى بفعاليات وأنشطة متنوعة وجاذبة، تعكس ثقافات وحكايات من مختلف شعوب العالم، لتتفاعل مع الحكاية الإماراتية والخليجية والعربية، حيث يشكل الملتقى محطة وعنواناً عريضاً لتفاعل الرواة و«الحكواتية»، وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف فيما بينهم، الأمر الذي يثري الراوي، ويقدم إليه خبرة وتجربة ومعرفة جديدة تسهم في الارتقاء بمستواه.
تنوع ستشهد دورة هذا العام توسعة وتنوع أكثر في الفعاليات، خصوصاً فعاليات شارع الحكايات، وسوف يتم نقلها إلى قلب الشارقة، كما سيشهد الملتقى فعاليات وبرامج متنوعة وغنية.و يسعى إلى لفت الأنظار لأهمية الموروث الشفاهي، وضرورة الاهتمام بحملته من الكنوز البشرية الحية، فالمخزون في الصدور أكبر بكثير مما جمع أو بحث أو درس، والمهمة في هذا الطريق تحتاج إلى المزيد من الجهد لتوثيق مجمل المادة الشعبية والإحاطة بفضاء التراث الثقافي. |
وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبدالعزيز المسلم «يسعدنا أن تكون المملكة العربية السعودية الشقيقة ضيف شرف نسخة هذا العام من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، خصوصاً أن المملكة تمتلك رصيداً غنياً وإرثاً كبيراً في عالم الرواة والسرد والقصص والحكايا، وتستحق أن تكون ضيف شرف الملتقى، حيث اعتدنا أن يكون في كل عام ضيف شرف».
ولفت إلى أن دولاً خليجية وعربية وأجنبية عدة تشارك في الملتقى، تنثر الحكايات والروايات الخاصة بها من خلال «الحكواتية» والقوالين، ومن خلال مختلف الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تؤكد أهمية الإسهام في رعاية الرواة، وإعادة الاعتبار إليهم، وعلى مدى الإيمان بقدراتهم وإمكاناتهم، وتعبر عن التقدير والوفاء لما قدموه للوطن وللأجيال الجديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news