المري يشغل حالياً منصب مساعد المدير العام في «مركز محمد بن راشد للفضاء». من المصدر

سالم المري عضواً في «الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية»

انتخب مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، المهندس سالم حميد المري، عضواً في «الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية»، في حفل أقيم على هامش أعمال «المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية»، في مدينة «جوادالاخار» في المكسيك. ويأتي انتخاب المري لتميزه في مجال العلوم والتكنولوجيا والفضاء في دولة الإمارات وجهوده في المشروعات الرامية إلى تشجيع التعاون الدولى لتطوير قطاع الفضاء عالمياً. ومن خلال العضوية، سيسهم المري في تفعيل المساعي الدولية والتعاون بين جميع الدول والجهات في سبيل تقدم وتطور تكنولوجيا وعلوم الفضاء في العالم.

وأعرب المري عن «فخره لانتخابه أول إماراتي في هيئة دولية مرموقة مثل «الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية» وتمثيله «مركز محمد بن راشد للفضاء» و«قطاع الفضاء الإماراتي»، معتبراً أن «القطاع الفضائي الإماراتي وصل إلى مرحلة جيدة جداً في مجتمع الفضاء العالمي في فترة قصيرة، وذلك يعطينا حافزاً مشجعاً ليكون لنا دور إيجابي في شؤون الفضاء العالمية، ونكون مشاركين في المساعي الدولية لتطوير الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا وعلوم الفضاء».

تجدر الإشارة إلى أن المري يشغل حالياً منصب مساعد المدير العام في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، وكان مدير مشروعي «دبي سات-1» و«دبي سات-2»، أول قمرين اصطناعيين إماراتيين أطلقا إلى الفضاء الخارجي في العامين 2009 و2013 على التوالي. كذلك يمثل المري المركز في المؤتمرات الدولية والمحلية، ويلعب دوراً كبيراً في مختلف مجالات التعاون بين المركز وعدد من الهيئات الخارجية المعنية بقطاع الفضاء.

ومن بين أبرز أهداف «الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية» النهوض بتطوير علوم الفضاء لأغراض سلمية، بالإضافة إلى تكريم الأشخاص الذين تألقوا في ميدان من الميادين العلمية أو التكنولوجية، والذين أنجزوا جملة من المشروعات التي ترمي إلى تشجيع التعاون الدولي بهدف تطوير علوم الفضاء. وتشمل اهتمامات الأكاديمية التشجيع على التعاون الدولي في مجال العلوم من خلال منتديات وندوات تطال عدداً من المجالات، منها علوم الفضاء، وتقنيات الفضاء وتطوير الأنظمة الفضائية، وعمليات الأنظمة الفضائية واستخداماتها، وسياسة الفضاء، والقانون والاقتصاد، والفضاء والمجتمع، والثقافة والتربية.

 

الأكثر مشاركة