المري: نادي دبي للصحافة يسعى للحفاظ على الريادة والتميز

جائزة الصحافة العربية تفتح باب الترشح لدورتها الـ16

منى المري : الصحافيون العرب مطالبون اليوم وسط الكم الهائل من التطورات التقنية والصحافية التي يشهدها العالم بتبني فكر جديد ومتطور.

أعلن نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة، اليوم، عن فتح باب التسجيل والترشح لـ«جائزة الصحافة العربية» في دورتها الـ16، وحددت 31 من ديسمبر المقبل موعداً نهائياً لاستلام طلبات الترشيح، ضمن 13 فئة تغطي مختلف مجالات الإبداع الصحافي، داعية الراغبين في الترشّح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم إلكترونياً عبر موقع الجائزة.

فئات

يحق لكل صحافي عربي تكون أعماله منشورة خلال عام 2016 التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية وجائزة الصحافة الذكية وجائزة الصحافة الرياضية وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة الحوار الصحافي وجائزة الصحافة العربية للشباب وجائزة الصحافة السياسية وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة أفضل صورة صحافية وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنسانية، أما جائزتا العمود الصحافي وشخصية العام الإعلامية فتمنحان بقرار من مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية.

ودعت الأمين العام للجائزة منى غانم المري، كل الصحافيين العرب لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة للاطلاع على آخر تطورات ومستجدات الجائزة وقواعد المشاركة، والتعرف إلى شروط الترشّح والمعايير المعتمدة من قبل «مجلس إدارة الجائزة الجديد»، الذي سيتم الإعلان عنه قريباً.

وقالت إن الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، ممثلة في نادي دبي للصحافة، تسعى دائماً للحفاظ على ريادة الجائزة في قيادة التميز الصحافي في العالم العربي، من خلال توفير مختلف أنواع الدعم للصحافيين والمؤسسات الصحافية والمساهمة بفاعلية في ترسيخ روح الإبداع والريادة؛ بما يسمح بتطوير محتوى صحافي يتماشى مع سرعة التطورات التي يشهدها عالمنا العربي.

وأشارت الأمين العام للجائزة إلى أن «الصحافيين العرب مطالبون اليوم وسط الكم الهائل من التطورات التقنية والصحافية التي يشهدها العالم بتبني فكر جديد ومتطور، بعيداً عن الحواجز التقليدية التي من شأنها أن تقيد عملية الإبداع الصحافي، لاسيما التطورات الراهنة للمنطقة العربية التي تتطلب فكراً قادراً على فهم الواقع الجديد وعرضه على المتلقي العربي من خلال مختلف القوالب الصحافية بحيادية ونزاهة كي نتمكن من عبور المرحلة الحالية، واستشراف المستقبل من خلال رؤية قائمة على الإبداع تضمن للصحافة العربية مكانتها المهمة بوصفها وسيلة أساسية للتثقيف ونشر الوعي».

وأكدت المري أن الجائزة لم تأتِ فقط لتكريم الإنجازات الصحافية في الوطن العربي، بل إنها انطلقت منذ البداية لتعزيز مكانتها كمنصة عالمية محفزة على الإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي.

وسيوفر نادي دبي للصحافة كل عناصر الدعم لتسهيل عملية ترشّح الصحافيين العرب المتواجدين في مناطق متفرقة من العالم، وذلك في خطوة عملية تهدف إلى مشاركة جميع الصحافيين والمؤسسات الصحافية أو من يختارونه في تعزيز دور الصحافة العربية في مختلف نواحي الحياة، خصوصاً مع ازدياد أهمية المحتوى الصحافي مع التقدم التكنولوجي والتقني.

يشار إلى أن جائزة الصحافة العربية شهدت نمواً مستمراً من حيث عدد المشاركات، إذ تسلمت الأمانة العامة العام الماضي ما يقارب 5500 ألف عمل صحافي من 32 دولة على مستوى الوطن العربي والعالم، تنافسوا من خلالها على جوائز تصل قيمتها إلى ما يزيد على مليون درهم. وتحظى الجائزة سنوياً بثقة مئات المؤسسات الصحافية في الوطن العربي، إذ تعتبر عناصر الإبداع والموضوعية والقدرة على الوصول إلى أوسع قطاعات المجتمع العربي من المعايير الأساسية في الجائزة، على أن تكون المادة الصحافية المقدمة لنيل الجائزة منشورة في إحدى الصحف أو المجلات العربية المطبوعة أو الإلكترونية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الفصلية التي تصدر أو توزع في بلد عربي أو أكثر خلال عام 2016.

تويتر