العشق طريق «أراغون»
في مقدمة ترجمته لـ«مجنون إلسا» للويس أراغون، يؤكد المترجم الدكتور سامي الجندي أنه كان يود أن يدع الكتاب من دون مقدمة، وأن يدفعه «عاري الرأس» للقراء، غير أن الناشر أراد ذلك.
ويشير إلى قصة الحب التي غيرت حياة الشاعر: «بقاؤه معها كان بداية تاريخه الحقيقي.. لم تكن امرأة عنده فحسب، كانت تفسيراً جديداً للحياة والأشياء.. عندها اطمأن أو كاد، إليها خلد في توجيه شراعه على محيط حياته المتقلب.. هي التي أنقذته من الموت.. كانت الزوجة والرفيقة والأم، وهي التي جعلته يعيش حياته في إقدام وتحدٍّ.. لقد أحبها فاتحد بها، ومن خلالها رأى مجتمع المستقبل.. كأنما اختار عشقه لكل الطامحين بعالم أفضل.. وعنده لا يناضل غير العشاق. هو نفسه، وضع حياته رهناً بنضال الجماهير عبر إلسا».