ساعتان تحملان شعار الدولة.. وأخريان تعودان إلى صدام حسين
146 ساعة نادرة في «كريستيز دبي»
تقدم دار كريستيز مجموعة كبيرة من الساعات المميزة يصل عددها إلى 146 ساعة، ستطرح في المزاد الخاص بالساعات اليوم في «أبراج الإمارات»، وتشتمل المجموعة على بعض الساعات المميزة لكونها تحمل تاريخاً لارتباطها بشخصيات معروفة، من بينها ساعتان تحملان اسم صدام حسين، وساعتان تحملان شعار دولة الإمارات، إلى جانب ساعة نسائية تحمل الخنجر اليمني من الخلف.
وتتميز معظم الساعات بكونها تميل إلى التصاميم التي تجمع بين دقة التصميم وجماليته، وتعقيد التقنية التي تبدو واضحة من التفاصيل الموجودة في الساعة، فيما كانت حصة الساعات الكلاسيكية الموجودة في المزاد أقل من المعقدة، وهي تتنوع بين الساعات الجلدية والمعدنية. وكما في كل دورة تكون مجموعة الساعات النسائية أقل بكثير من الساعات الرجالية، لكنها تميزت بتصاميمها الغريبة التي تجعل الساعة تبدو كما لو أنها سوار، بحيث تكون الساعة مخفية داخل التصميم أو مخبأة بالأحجار التي ترصعها.
وقال نائب رئيس قسم الساعات، والأخصائي العالمي لدى كريستيز، فريدريك واترلوت: «يمكن تقسيم المجموعة في المزاد إلى قسمين: الأول الساعات الكلاسيكية والمميزة، والثاني النادرة والقديمة جداً، حيث قدمنا 10 ساعات من الساعات النادرة، التي تتميز بكونها تنتمي إلى مجموعة من 40 ساعة، قدمت للدار وتعرض حول العالم، وستباع 10 منها فقط في دبي».
ولفت إلى أن اختيارهم للساعات التي تقدم ضمن المزاد، يعود إلى ندرتها والحالة الجيدة للساعة، وكذلك العلامة التي أنتجت الساعة، فهذه كلها من الأمور المهمة والجاذبة لمحبي الساعات. وحول الأسعار التي تطرح بها الساعات، شدد على أنها تطرح بأسعار مميزة، تقل عن أسعار العلامة نفسها في السوق لجذب المقتني، لأن الزبائن الذين يشترون من المزاد مختلفون عن الذين يشترون من السوق، فهم يبحثون عن قطع لا يمكن أن تتوافر في السوق، سواء كانت ساعات لم تعد تنتج أو أنها قديمة، أو تحمل تاريخاً أو أنها ارتبطت بأسماء وشخصيات مميزة، كالساعات المعروضة، التي ارتبطت بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تحمل اسمه، إذ كان يقدمها هدية إلى الشخصيات الدبلوماسية والسياسيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news