«أبطال اليولة».. تتصدر تطبيـــقات «أبل»

في خطوة غير مسبوقة، احتل التطبيق الإلكتروني لأول لعبة تراثية «أبطال اليولة» قائمة الصدارة ومقدمة ألعاب أجهزة «أبل ستور»، منذ اللحظات الأولى لانطلاقته، متميزاً بأعلى معدل جودة من حيث التصوير والإخراج، والإبداع من حيث الفكرة.

وكان التطبيق، الذي كشفت عنه الإماراتية عفراء المهيري، قد حظي بإقبالٍ خليجيٍ لافت منذ الساعات الأولى لإطلاقه، متيحاً الفرصة للتعرف إلى فن «اليولة» الإماراتي التراثي لأول مرة، من خلال لعبة يمكن تجربتها من قبل كل محبي الألعاب الإلكترونية من مختلف الجنسيات حول العالم.

وتتميز لعبة اليولة بإطلاقها باللغتين العربية والإنجليزية، وبجودة عالية أهلتها لتحتل واجهة التطبيق العلوية في app store، مميزةً بعلامة Editor’s Choice، ولم تتوقف «أبل» عند تزكية محررها للّعبة، بل اختارتها كأفضل لعبة على مستوى الخليج، حيث فازت بالمركز الأول بصفتها أفضل لعبة من ناحية تميّز الفكرة ومستوى الجودة والإتقان في التنفيذ. وفي تعليقها على هذا القبول الواسع، الذي واكب لعبة «اليولة» منذ الساعات الأولى لإطلاقها، قالت عفراء المهيري: «لقد جاء اختيار (أبل) للعبة (أبطال اليولة) دليلاً على قدرة الطاقات العربية على المنافسة عالمياً بالاستناد إلى جهود ذاتية ومن منطلقات محلية أصيلة، لقد أسعدني هذا النجاح لكنه لم يفاجئني فهو نتاج سنوات من الجهد والبذل والتحدي لتحقيقه». وأضافت المهيري «أهدي هذا النجاح لدولة الإمارات حكومة وشعباً، وللقائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، وهو الذي يقول (أنا وشعبي نحب المركز الأوّل)، وكما هو يطبق هذه المقولة على أرض الواقع، فنحن نقتدي به».

وكشفت المهيري أن العمل على هذه اللعبة استغرق عامين ونصف العام، فيما تم ابتكار أغنية تراثية للعبة خصيصاً، كتب كلماتها الشاعر زايد الميسري ولحنها الفنان عبدالله المعمري وأشرف على تنفيذها الشاعر علي الخوار، أما الشخصيات فقد استغرق اختيارها وتعديلها جهداً كبيراً لتكتسب خصوصية الملامح الإماراتية وتظهر واقعية ونابضة بالحياة، وأضافت عفراء «ركزنا على كل ما يمثل الثقافة الإماراتية من اللباس وأسماء الأبطال والميادين، التي تمثل مواقع إماراتية لها شهرتها ورمزيتها، مثل حي الفهيدي التاريخي ومتحف دبي وحلبة مرسى ياس في أبوظبي وقلعة الميدان في قرية دبي العالمية، لأننا نهدف إلى طرح لعبة، وفي الوقت ذاته تعزيز هويتنا وإثبات وجودنا عالمياً بشيء يمثل تراثنا وثقافتنا ويروج لمعالمنا السياحية».

وأملت المهيري من الجميع تشجيع التطبيق وتجربته، معتبرة أن الكل بإمكانه المساهمة في إنجاح هذا المشروع، من خلال الاستمتاع بتجربته وتقديم ما لديه من إضافات أو ملاحظات. وختمت قائلة «اللعبة ممتعة جداً وسهلة ومناسبة لكل الأعمار، وراعينا في تصميمها ألا تحتل مساحة كبيرة على الأجهزة، كما ستكون متوافرة على أنظمة أندرويد في المرحلة المقبلة».

الأكثر مشاركة