نشر أعمار الممثلين.. حرية تعبير أم تمييز
يعتقد كثيرون من الممثلين أنه يجب أن يكون هناك قانون ضد نشر أعمارهم على الإنترنت؛ ورضخت كاليفورنيا هذا العام لمنتقدي التمييز على أساس العمر في هوليوود، عبر تمرير قانون يستهدف موقعاً بارزاً للمعلومات يهتم بالسينما والتلفزيون. ويواجه هذا القانون تحدياً في دعوى قضائية رفعتها شركة «آي إم دي بي»، التي تملكها شركة «أمازون دوت كوم»، التي تدير مخزوناً معلوماتياً يتعلق بصناعة الأفلام والتلفزيون.
وتقول الدعوى القضائية، التي رفعت يوم الخميس الماضي في المحكمة الاتحادية للمنطقة الشمالية بكاليفورنيا، إن هذا الإجراء ينتهك حقوق حرية التعبير بموجب الدستور الأميركي. وقال مؤيدو القانون إنه مسعى لمنع التمييز على أساس العمر. ويطالب القانون المسؤولين في موقع «آي إم دي بي دوت كوم» بحذف أعمار الشخصيات العاملة في صناعة الترفيه من على الموقع، ومن بينهم الممثلون والمخرجون إذا طلبوا هذا الحذف.
ويشكو الممثلون في هوليوود - منذ فترة طويلة - أنه يجري تنقلهم عبر الأدوار كلما تقدموا في العمر. وتقول الممثلات بشكل خاص إن هناك معياراً مزدوجاً يعطي النساء فرصاً أقل كلما تقدمن في العمر، بينما يمكن للرجال أن يستمروا في القيام بأجزاء بارزة، حتى وقت متأخر من حياتهم المهنية.
وقالت الممثلة زوي سالدانا (38 عاماً)، لصحيفة «التليغراف» في عام 2014: «عند حلول عمر 28 عاماً تكونين منتهية، وتقومين بأدوار الأم».