الجائزة أكدت أن نادية أضافت طرقاً جديدة إلى الأساليب التجميلية التقليدية. من المصدر

إماراتية.. «أفضل خبيرة تجميل» بشهادة باريس

فازت خبيرة التجميل الإماراتية نادية الراشد، بجائزة «أفضل خبيرة تجميل عربية»، في مؤتمر التجميل الدولي بباريس، وهي أول خليجية تفوز بهذه الجائزة.

الوجه.. لوحة فنية

قالت نادية الراشد «أعتبر أن تجميل الوجه مثل اللوحة الفنية، ولابد أن أرسمها بيدي، حتى تخرج بالجمال الذي أحبه».

وذكرت أنها درست في فرنسا تقنيات حديثة تعيد للوجه نضارته، وتزيل من البشرة أي أضرار لحقت بها، دون آلام، وباستخدام مواد طبيعية مستمدة من البحر ومن الفواكه الطبيعية.

ونالت نادية الجائزة على مستوى الخليج والشرق الأوسط، لدورها في ابتكار طرق جديدة للتجميل، وحظي أسلوبها بإعجاب مئات السيدات من مختلف أنحاء الخليج.

وتخصصت نادية في التجميل بمواد طبيعية مصنّعة من طحالب وأعشاب البحر، وهي الأولى التي تستخدم هذه المواد في تجميل البشرة، بالمنطقة العربية.

وتسلمت شهادة تقدير ودرع التكريم من خبير التجميل العالمي برنارد سيروب، في حفل بالعاصمة الفرنسية باريس، ضم 500 من المتخصصين في التجميل من مختلف أنحاء العالم. وقال سيروب إن الجائزة منحت لخبيرة التجميل نادية الراشد، كونها أضافت طرقاً ومواد جديدة إلى الأساليب التجميلية التقليدية في فرنسا، خصوصاً مواد طحالب وأعشاب البحر. وذكرت إدارة الجائزة أن خبرات نادية الراشد نجحت في توحيد لون البشرة، والسيطرة على البثور وتصبغات الشمس، وآثار الجو على البشرة، ونجحت في عمل تقاسيم للوجه من دون استخدام إبر البوتوكس، والفيلرز.

كما أنها تطبق طرق تجميل بأجهزة حديثة لا تنبعث منها أشعة أو أضرار، وآمنة على الحوامل، وتستخدم للفتاة من عمر 15 عاماً.

وعرف عن نادية الراشد أنها تقدم محاضرات للتجميل والتوعية بالعناية بالبشرة، عبر «إنستغرام»، ويتابع محاضراتها 75 ألف شخص من الإمارات ومختلف أنحاء الخليج والدول العربية.

وتعتبر الراشد، خبيرة التجميل لعدد كبير من الشخصيات المجتمعية وسيدات الأعمال، وتوصف بأنها خبيرة تجميل الفنانات بمنطقة الخليج.

ومن بين الشخصيات التي أشادت بنادية الراشد عبر تطبيق إنستغرام، ومنصات التواصل الاجتماعي الشيخة هدى الصباح، من الكويت، والشاعرة العراقية شهد الشمري، والفنانات الكويتيات سعاد عبدالله وشجون الهاجري ومنى شداد، وأميرة محمد، ومن الإمارات الفنانات سميرة أحمد، وهدى الخطيب، ومريم حسين. وقالت الراشد: «تحديت ثقافة العيب، وأمارس مهام التجميل والعناية بالبشرة بيدي». وأضافت «درست طرق التجميل الحديثة والعناية بالبشرة في أكاديميات كبرى في فرنسا، وقررت أن أنقل التقنيات الفرنسية الحديثة في مجال جمال المرأة إلى بلادي».

وتمضي نادية ما يزيد على الساعتين وأحياناً ثلاث ساعات، وهي تجري عملية تجميل بيديها لامرأة، رافضة أن تؤدي هذه المهمة أي مساعدة لها من المعاونات الآسيويات. وقالت «كثير من الخليجيات تخصصن في التجميل، لكنهن في النهاية يشرفن على مركز تجميل، وتؤدي المهام الوظيفية نيابة عنهن فتيات آسيويات، وهو أمر يصعب علي تقبّله».

وأضافت «أحرص على أن أجري كل مراحل تجميل الوجه بيدي، وقد يستغرق هذا الأمر ساعات عدة من العمل المتواصل، وهو أمر مجهد جداً، لكنني أحب مهنتي، وأمارسها بسعادة».

وتكمل «كثيرون اندهشوا، أو بالأدق اعترضوا على أنني خليجية، وأعمل بيدي في تجميل وجوه النساء، لكنني استطعت أن أقنعهم بأنني أحب مهنتي، وأحب أن أمارسها بيدي حتى أصل إلى الجمال المطلوب».

الأكثر مشاركة