يبث حلقاته المباشرة من العاصمة

«أراب كاستينغ» يواصل بحثه عن المواهب في أبوظبي

البرنامج اختار المشتركين الـ20 الذين سينافسون في الحلقات المقبلة. من المصدر

من أبوظبي؛ وتحديداً من مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، انطلقت أول من أمس، أولى حلقات البث المباشر من الموسم الثاني لبرنامج المواهب التمثيلية «أراب كاستينغ»، ليعرض على قناة أبوظبي مساء كل خميس.

جاءت انطلاقة البرنامج بعرض بانورامي، ذهب إلى مناطق سياحية عدة في الإمارات، كما عرض البرنامج تقريراً ملخصاً لمراحل ومنافسات حلقاته التمهيدية، قبل أن يصل إلى مرحلة العرض المباشر، واختيار المشتركين الـ20، الذين سينافسون في الحلقات المقبلة.

كما تضمنت الحلقة عرضاً من مقدمتي البرنامج دانييلا رحمة ورفيعة الهاجسي، لآليات التنافس في الموسم الثاني، حيث ستبدأ تصفيات المشتركين ابتداء من الحلقة المقبلة، بخروج مشترك ومشتركة في كل حلقة، إلى أن يتم اختيار أفضل ممثل وأفضل ممثلة ليحملا لقبي البرنامج. كما أوضحت مقدمتا البرنامج أن تقييم كل مشترك سيتم من خلال مشهد مصور من تأليفه، وآخر يجسد على المسرح يعد من قبل المدربين، ويكون امتداداً للمشهد الأول. أما تقديم المشاركين للجمهور؛ فجاء من خلال مشهد تمثيلي يصور كواليس أحد الأعمال الفنية.

بين المبالغة في الأداء، وعدم الانسجام على المسرح، والتركيز على اللهجة التي يقدم بها المشهد على حساب الأداء؛ جاءت أخطاء المشاركين في البرنامج، في اللوحات التمثيلية الست التي قدموها في الحلقة، وهي أخطاء يمكن تجنبها في الحلقات المقبلة، بفضل التدريب والاستعانة بخبرات المدربين الذين يشرفون على تدريب المشاركين، حسب ما ذكرت لجنة التحكيم التي ضمت الفنانين غادة عبدالرازق وقصي خولي وباسل خياط وطارق العلي. فكانت اللوحة التي قدمها الثلاثي المصري ياسر الرفاعي وأحمد إبراهيم وهدير عبدالرحمن، عن تبادل الأدوار بين الرجال والنساء، بداية مبشرة للحلقة، حسب ما ذكرت لجنة التحكيم. كما أثنت اللجنة أيضاً على لوحة «جوعان» للثنائي جواد زهر الدين ووليد كمامة، وكذلك لوحة «يا حرام يا مرام» التي تحدثت عن ظلم المجتمع للمرأة في كل الحالات، وقدمتها كل من إلين الشامي وفيفيان أحمد وماريا خيسي ورؤى بسام، في أداء اتسم بانسجام بينهن، وإن شابه بعض المبالغة في الأداء.

في حين جاءت لوحات أخرى أقل في مستوى الأداء لأسباب مختلفة، كما في لوحة «عنترة وعبلة»، التي قدمها عصام علي وأحمد سعيد ونور الشيباني، بعد إجراء تغييرات جزئية في الحكاية الشعبية المعروفة، وقد تفاوت أداء المشتركين الثلاثة، فيما سجلت اللجنة مجموعة من الملاحظات، فتحدث الفنان باسل خياط عن ضرورة أن يقدم الممثل فهمه الخاص، ومقترحاته للشخصية التي يؤديها، ودعا الفنان قصي خولي إلى الإمساك بالشخصية طيلة فترة تجسيدها، فيما أشاد الفنان طارق العلي بأداء نور الشيباني. ولوحة «على مين»، التي جمعت كلاً من سارة زايد ومحمد خليفة وخالد وليد، واتسم فيها الأداء بالمبالغة لدرجة واضحة أفسدت متعة المشاهدة.

أما اللوحة التمثيلية، التي جسدها كل من وسيم سلاخ ونهى جابر ومحمد التنجي ويارا اسبر، فقد مالت إلى التجريب بشكل واضح، حيث دارت حواراتها على مستويين: الظاهر والباطن، اعتماداً على حركة الجسد ورقص التانغو، ما جعل الفنانة غادة عبدالرازق ترفضها، معتبرة أنها لم تشاهد تمثيلاً في هذه اللوحة. وأنها ظلمت المشاركين لدرجة كبيرة، ولا تناسب عرضاً افتتاحياً لمواهب تمثيلية شابة. بينما أشار الفنان قصي خولي إلى أنها لوحة صعبة، وقد رسمت فيها الحركة على نحو مدروس ودقيق.

تويتر