بانا العابد تم إجلاؤها إلى تركيا الأسبوع الماضي. أرشيفية

«مغرّدة حلب» تحلم بالعودة إلى وطنها

عبّرت بانا العابد، الطفلة السورية التي لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب قبل إجلائها إلى تركيا هذا الأسبوع، عن أملها في العودة إلى وطنها يوماً ما لتحقيق حلمها. وقالت «عندما أكبر سأصبح معلمة لأطفال حلب، وأرجع إلى حلب، وأرجع إلى بيتي».

وبمساعدة والدتها فاطمة التي تدير الحساب ‭‭@alabedBana‬‬استطاعت بانا أن ترفع صوراً ومقاطع مصورة عن الحياة خلال الحرب السورية المستمرة منذ نحو ست سنوات، واجتذبت نحو 364 ألف متابع منذ انضمامها إلى موقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر الماضي.

وكانت تظهر في الرسائل التي تبعث بها على «تويتر» في منزلها أو خارجه، وفي بعض الأحيان خلال تجولها بين الأنقاض في حلب المحاصرة. لفتت بانا انتباه بعض الشخصيات الشهيرة على «تويتر»، منها مؤلفة «هاري بوتر»، جيه.كيه راولينج، التي أرسلت إلى الفتاة الصغيرة كتباً إلكترونية عن الساحر الصغير الشهير.

 

 

الأكثر مشاركة