رحيل المغني البريطاني جورج مايكل عن 53 عاماً
توفي مغني البوب البريطاني الشهير جورج مايكل، أمس، في منزله بإنجلترا عن 53 عاماً. وذاع صيت مايكل في ثمانينات القرن الماضي، مع فريق «وام» الموسيقي، قبل أن ينفصل عنه. وقال مدير أعمال مايكل، في بيان: «يغمرنا الحزن، ونحن نؤكد وفاة ابننا المحبوب وأخينا وصديقنا جورج بسلام في منزله، خلال فترة عيد الميلاد».
وأضاف: «تطالب أسرته باحترام خصوصيتها في هذا الوقت العصيب والحزين، ولن يكون هناك المزيد من التعليقات في هذه المرحلة».
وقالت الشرطة البريطانية إن وفاة مايكل «لا تفسير لها، لكنها لا تثير الشكوك». ولد مايكل باسم جيورجيوس كيرياكوس بانايوتو، في لندن 25 يونيو 1963، لأبوين يونانيين مهاجرين، وعزف مايكل الموسيقى في قطارات أنفاق لندن، قبل أن يشتهر مع فريق «وام»، الذي كونه في 1981، مع صديق دراسته آنذاك أندرو ريدجلي، وغنى الفريق عدداً من أغاني البوب المحفورة في الذاكرة. وقال المغني البريطاني إلتون جون: «لقد صدمت صدمة كبيرة، فقدت صديقاً عزيزاً، كان يتمتع بروح طيبة وكريمة، وكان فناناً ذكياً، قلبي مع أسرته وجميع محبيه». وقال جورج تاكي، الذي مثل في فيلم «ستار تريك»: «استرح الآن مع النجوم المتلألئة يا جورج مايكل، لقد عثرت على حريتك وعقيدتك، لقد كان عيد الميلاد هذا هو الأخير لك وسنفتقدك». وعندما كانت رئيسة الوزراء البريطانية، مارجريت ثاتشر في السلطة، صوت مايكل لصالح حزب العمال البريطاني، لكنه انتقد تأييد توني بلير للغزو الأميركي للعراق في 2003. وقال جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال الحالي: «أنا حزين لسماع نبأ وفاة جورج مايكل، لقد كان فناناً استثنائياً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news