كتيبة نجوم تجمعها حفلات فنية في الإمارات
رغم إسدال الستار على احتفالات رأس السنة الميلادية، لايزال ألق الأغنية العربية مستمراً، حيث يواصل بعض النجوم وجودهم في الإمارات، للمشاركة في فعاليات مختلفة، تتنوع بين الخاصة والرسمية.
كتيبة من نجوم الأغنية العربية تجمعها الإمارات، التي شهدت العديد من الفعاليات الفنية المتنوعة في ليلة رأس السنة، خصوصاً بين دبي وأبوظبي، في حين يستمر ألق الطرب والموسيقى في إمارة الشارقة، من خلال الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة للموسيقى العالمية.
ويواصل بعض الفنانين الإطلالة على جمهورهم، مستثمرين تنوع المنصات والفعاليات المختلفة، فبعد أن أحيى الفنان حسين الجسمي حفل رأس السنة في أبوظبي، يستعد لإطلالة أخرى في الشارقة، في مسرح المجاز يوم الجمعة المقبل، ليكون الظهور الجماهيري الثاني له في أقل من أسبوع.
حالة الزخم الفني التي شهدت إطلالات كاظم الساهر، ومحمد حماقي، وفارس كرم، ومايا دياب، تستوعب العديد من الفنانين العرب أيضاً، ما جعل الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب تواصل وجودها في دبي، دون أن تكون بحاجة للعودة إلى القاهرة، وذلك بعد أن أحيت حفلاً فنياً ساهراً، نظمته «روتانا» في دبي فيستفال سيتي، حيث تنتظر شيرين محطة فنية جديدة، عنوانها الشارقة أيضاً يوم الجمعة المقبل، ضمن المهرجان ذاته، لتظهر في حفلين مختلفين بالدولة ذاتها وهي الإمارات، في أقل من أسبوع أيضاً، وهو ظهور عادة لا يقدم عليه النجوم، إلا في حال تأكدهم من أنهم أمام فرص مهمة، لا ينبغي تفويتها. وليس بعيدأً عن ظاهرة الإطلالة المتكررة، في سياق زخم الفعاليات والحفلات الفنية، قلصت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم المسافة الفاصلة في «الظهور المتكرر» إلى 48 ساعة فقط، خلال إحيائها حفل رأس السنة في أبوظبي، بعد أن كانت سبقته بإحياء حفل جماهيري في القرية العالمية، قبلها بـ24 ساعة فقط.
الفنان المصري عمرو دياب لم يبعد أيضاً عن هذه الظاهرة النشطة فنياً في الإمارات، فرغم أن مكتبه الفني يُدار من القاهرة، إلا أن دياب يحتفظ بمسكنه الخاص في دبي، الذي اختاره في منطقة أرينا، ليتردد عليه بين الحين والآخر، متابعاً شؤونه الفنية، وارتباطاته المختلفة.
وتولت شركة «مومينت إيفنت»، التي يمتلكها رجل الأعمال عمر الدهماني، تنظيم الحفل الذي قدمه الإعلامي نيشان، وحضره كوكبة من الفنانين والإعلاميين، من بينهم خالد الشاعر، والإعلامية علا الفارس، مع الممثلة السورية نسرين طافش. متعهد الحفل، عمر الدهماني، أكد أن ألق حفلات دبي عموماً يستمد تميزه من الصيت الرفيع للإمارة، على الصعد كافة: الاقتصادية، والسياحية، والثقافية، والفنية، وغيرها.
وأضاف الدهماني، الذي عبر عن سعادته بتنظيم حفلات فنية في دبي: «الحفل مثّل دبي بوجهها الحضاري، لذا ظهر ناجحاً، وخالياً من أي شائبة تنظيمية أو فنية، أو ما شابه ذلك».
قائمة النجوم الذين يترقبون إحياء حفلات فنية قادمة، ولايزالون يقيمون في دبي، تتسع لتشمل إلى جانب الفنان الفلسطيني المقيم في إمارة الشارقة محمد عساف، اللبنانية مريام فارس، التي شاركت دياب حفله الساهر، وهي ظاهرة لا تستثني أيضاً نجوم الدراما التلفزيونية والسينمائية، الذين أصبحت الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، بمثابة مقر أساسي وغير عابر لهم، لا يغيبون عنه. الفنان العراقي كاظم الساهر كثف حضوره الفني هذا العام في الإمارات بشكل خاص، مستثمراً إقامته الدائمة بها، حيث أحيا حفلاً فنياً ساهراً في ختام مهرجان الفجيرة الأول للفنون، في حين أحيا حفلاً جماهيرياً ناجحاً على مسرح المجاز بالشارقة، ليختتم العام بحفل رأس السنة في دبي.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.