في أولى أمسيات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية
الجسمي رحّب بـ «ست الكل».. وشيرين سعيدة في «عروس الدنيا»
انطلقت، أول من أمس، أولى أمسيات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية في دورته الرابعة، التي أحياها على مسرح المجاز النجمان الإماراتي حسين الجسمي، والمصرية شيرين عبدالوهاب، في حفل مشترك بينهما، امتد حتى الساعة الأولى من فجر السبت.
ويشارك في المهرجان، الذي ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وتتواصل حفلاته وفعالياته حتى 14 الجاري، في واجهة المجاز المائية، والقصباء، وجزيرة العلم، نخبة من الفنانين والفرق الموسيقية من 14 دولة عربية وأجنبية، هي: الإمارات، ولبنان، والعراق، ومصر، والأردن، وسورية، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وأوكرانيا، وتركيا، وكوبا، وكولومبيا، والولايات المتحدة الأميركية.
وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وعلى وقع صيحات الجماهير العاشقة لصوت «ملكة الإحساس» الجميل، أطلت شيرين عبدالوهاب، على جمهورها في الشارقة، في حضورها الأول بالإمارة الباسمة، وأعربت عن سعادتها بوجودها في دولة الإمارات، التي وصفتها بأنها «عروس الدنيا» و«حاضنة كل الناس»، وكذلك لكونها ستشارك في حفلة واحدة مع الفنان الكبير حسين الجسمي.
واختارت النجمة المصرية أغنية «طريقي»، التي قدمتها في أول مسلسل تلفزيوني من بطولتها قبل عامين، مع النجمة المصرية سوسن بدر والنجم السوري باسل خياط، لتكون بداية أغنياتها، إذ قدمت بعدها أغنية «مشاعر»، وهي شارة البداية لمسلسل «حكاية حياة»، الذي عرض قبل ثلاثة أعوام.
وتفاعل الجمهور الكبير في مسرح المجاز مع أغنياتها التالية «ما تعتزرش»، و«كده يا قلبي»، و«أنا في الغرام» التي صفق لها الحضور مطولاً، بعد أن أحسنت شيرين عبدالوهاب اختيار الأغنيات الهادئة التي تناسبت مع الأجواء الشتوية الجميلة في المسرح، ما أضاف إلى الأمسية الكثير من الشاعرية والألق، لتهديهم بعدها أغنية «بعيد عنك» لكوكب الشرق أم كلثوم.
وبعد أن غنت «على بالي»، فاجأت شيرين محبي الفنان حسين الجسمي، بتقديمها لأغنيته الشهيرة «ستة الصبح»، وهو ما لاقى تصفيقاً حاداً من الجمهور، وأتبعته بعدد من أغنياتها الأكثر نجاحاً، من بينها: «جرح تاني»، و«أنا مش بتاعت الكلام ده»، و«ما شربتش من نيلها»، و«أنا كلي ملكك»، لتختتم حفلتها بأغنية «آه يا ليل» التي بدأت بها مشوارها الفني قبل أكثر من 16 عاماً.
وتقدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي على خشبة المسرح، مرحباً بجمهوره الذي بادله التحية بصيحات الإعجاب والتصفيق الحاد، ليثبت عبر مسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات، وصوته الجهوري الذي ينبض به القلب إعجاباً، واختياره الموفق دائماً لكلمات أغنياته، أن ريادة الفن الإماراتي، والموسيقى تحديداً، إبداع ينسجه الجسمي بأغنياته التي تسلب الوجدان.
ورحب الجسمي، سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في مشروع مكافحة سوء التغذية بالعالم، بالفنانة شيرين عبدالوهاب في الإمارة الباسمة، وأكد أن مشاركة «ست الكل»، كما أحب أن يطلق عليها، في هذا المهرجان، دليل على أن الشارقة أصبحت وجهة فنية متكاملة، يتسابق كبار نجوم الموسيقى، والسينما، والمسرح، إلى زيارتها والمشاركة في مهرجاناتها ومعارضها.
وقدم الفنان الإماراتي لجمهور مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية مجموعة من أغنياته التي حلّقت عالياً في سماء الطرب الأصيل، مستهلاً إياها بأغنية «بحر الشوق»، وأتبعها بأغنية «شارقية» معروفة، هي «يا تاج على الراس»، قبل أن يواصل مع مزيج من الأغنيات اللبنانية، والمصرية، والعراقية، والإماراتية، حضرت فيها أولاً أغنية «نسّم علينا الهوا» للفنانة فيروز.
وامتدت الأمسية الموسيقية مع الجسمي، مع أغنيات «تبقى لي»، و«عمرك سمعت بطير يحب سجانه»، و«فقدتك يا أعز الناس»، و«ذكرتك والسما مغيمة»، و«قاصد»، و«بحبك وحشتيني»، و«أما براوه»، و«بشرة خير» التي غناها للشعب المصري للمرة الأولى في عام 2014، وحققت شهرة وانتشاراً كبيرين، داخل مصر وخارجها.
وتستضيف جزيرة العلم، في الساعة التاسعة من مساء اليوم، الفنانة ريهام عبدالحكيم بمصاحبة أوركسترا دار الأوبرا المصرية، بقيادة المايسترو محمد الموجي، لتحيي أمسية غنائية بعنوان «في ذكرى أم كلثوم»، تقدم خلالها باقة مختارة من أجمل أغنيات السيدة أم كلثوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news