«سما دبي» تطلق دورتها البرامجية الجديدة بين روح المعاصرة والشباب
أعلنت قناة سما دبي، إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق دورتها البرامجية الجديدة، ابتداء من صباح اليوم، متضمنة مجموعة من البرامج التي تم إنتاجها في «استوديوهات مؤسسة دبي للإعلام» الجديدة، إلى جانب باقة مختارة من المواسم الجديدة للبرامج التي نالت متابعة عالية في الدورات الماضية، بحسب نتائج الدارسات والأرقام الإحصائية التي أجرتها الجهات المتخصصة، تأكيداً على الرؤية الواضحة لتوجه القناة، وتقديرها لمشاهديها في منطقة الخليج والعالم العربي. وسيلاحظ الجمهور، من خلال الدورة الجديدة، التطور والتميز اللذين أدخلا على الشكل والديكورات، وكذلك المحتوى في الإعداد واختلاف الصورة، ونواحي التشويق في الخدمات التلفزيونية المقدمة من خلال شاشة سما دبي، لتستمر القناة في اعتبار جمهورها، في الإمارات ومنطقة الخليج العربي والوطن العربي عامة، هو الشريك الاستراتيجي عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
المنصوري: برامجنا تروّج لمنجزنا الحضاري
أكد المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، أحمد سعيد المنصوري، أن الدورة الجديدة تسعى إلى إبراز الوجه الحضاري والإنساني، والنهضتين الاقتصادية والحضارية اللتين تشهدهما إمارة دبي وبقية إمارات الدولة، والترويج لهذه الإنجازات من خلال مجموعة البرامج الجديدة، من دون إغفال الجانب الحضاري المتمثل في كون دبي الفسحة التي تلتقي فيها كل الثقافات والإبداعات العربية والإنسانية مع التركيز على جميع الفئات العمرية، في الوقت الذي استطاعت الكفاءات الوطنية العاملة في القناة ترجمة هذا التوجه إلى برامج تلبي أذواق المتلقين بجميع فئاتهم.
| للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط. |
وأشار إلى أنه بعد هذه الدورة البرامجية الجديدة ستعكف قناة سما دبي على الاستمرار في دعم المنتج الإماراتي التلفزيوني، ودعم المبادرات الوطنية، لتكون الشاشة العاكسة لدولة الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة، حيث تأتي الدورة البرامجية الجديدة، الممتدة إلى شهر رمضان المبارك 2017، بما يتوافق وخطيها الوطني والاجتماعي، اللذين يعكسان النهضة الحضارية والبنية الاجتماعية في دولة الإمارات بصفة عامة، حيث سيلاحظ المشاهد البيئة التلفزيونية المتطورة التي تجدد فيها «سما دبي» توجهيها الوطني والإنساني في الترويج والتسويق لمنجزات الدولة الحضارية، كذلك صورة دبي وبقية الإمارات، بما يعكس روح التآلف الأسري والاجتماعي.