«متحف نوبل» بدبي يرتحل بالزوار إلى «النجوم والأقمار»
تنظم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع مجلس علماء الإمارات، سلسلة من ورش العمل المتخصصة ضمن فعاليات «متحف نوبل 2017»، الذي تنظمه للعام الثالث على التوالي تحت شعار «جائزة نوبل في الفيزياء.. لنفهم خصائص المادة»، وينطلق بعد غد في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي.
وقال العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، إن المؤسسة تسعى من خلال تنظيم ورش العمل إلى تقديم جرعة معرفية مكثفة للطلاب والباحثين والمختصين في الفيزياء، ليتعرفوا عن قرب إلى هذا المجال الحيوي في حياة البشر، الذي يتم حوله تنظيم متحف عالمي متخصص للمرة الأولى على مستوى المنطقة.
من جهتها، قالت رئيسة مجلس علماء الإمارات سارة الأميري: إن «ورش عمل متحف نوبل ستبرز دور العلوم في مؤسسات ومراكز البحث العلمي بالدولة، وستعمل على تحفيز الطلبة لربط الفيزياء بالعلوم التطبيقية وتنفيذها»، مؤكدة أن المجلس يهدف إلى تسليط الضوء على دور الباحثين الإماراتيين في مجال الفيزياء.
وتقام الورشة الأولى في 12 الجاري، وتحمل عنوان «السبيل إلى الفوز بجائزة نوبل»، ويقدمها كبير أمناء متحف نوبل غوستاف كالستراند، ومديرة مركز نوبل آنا دوياجي، وتأتي الورشة الثانية بعنوان «الطاقة المظلمة، علم الفلك، الثقوب السوداء ونظرية الأوتار» في 19 الجاري، ويقدمها أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة أوبسالا أولوف دانيلسون، أما الورشة الثالثة في 21 الجاري فتحمل عنوان «رحلة الأقمار»، وتقدمها فاطمة لوتاه، وخالد بدري من مجلس علماء الإمارات.
وتنظم الورشة الرابعة «قرن على جائزة نوبل في الفيزياء» في 26 الجاري، ويقدمها أولاف سوميل من متحف نوبل.
وتقدم الخبيرات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حصة المطروشي، وإيمان الطنيجي، ومريم الشامسي، ورشة العمل الخامسة «رحلة النجوم» في 28 الجاري.