مؤسّسة المهرجان رسل النعيمي. من المصدر

«سفينة السعادة» تُبحر غداً

مع فعالية «سفينة السعادة»، ينطلق غداً مهرجان السعادة، من قرية البوم في دبي، الذي سيتخلله العديد من الفعاليات التي تدعم ستة أهداف: السعادة، التطوع، عام الخير، بنك الإمارات للطعام، الطفل، والمرأة.

وقسّم المهرجان الذي يمتد شهراً إلى أربعة أسابيع: السعادة، الخير والعطاء، والطفل، والمرأة.

وستبحر «سفينة السعادة» بـ50 راكباً، برفقة محاضر سيطرح جملة من المفاهيم المرتبطة بالسعادة، التي ستكون عنواناً رئيساً لهذه الرحلة اليومية التي تنطلق من قرية البوم بدبي، لتمتد الفعاليات إلى أربعة أسابيع، وعلى متنها يومياً عدد من الكتّاب والجمهور، بهدف نشر مفهوم السعادة والإيجابية.

وقالت مؤسسة مهرجان السعادة، الدكتورة رسل النعيمي: إن «المبادرة تأتي تماشياً مع إعلان عام 2017 عاماً للخير والعطاء»، مشيرة إلى أن المهرجان سيصاحبه معرض لدعم الأسر المنتجة، إلى جانب فعاليات مجانية يتعاون فيها المهرجان مع مراكز المشاعر الإنسانية وجهات أخرى.

ورأت رسل النعيمي، مدربة تطوير الذات، أن المهرجان يبعث الكثير من الرسائل الإيجابية، مضيفة أن «رفع الوعي المجتمعي ونشر السعادة من أبرز ما تسعى إليه، فنحن بحاجة إلى الأسس الصحيحة لزرع السعادة في أنفسنا وفي من حولنا، لأنه إحدى طرق تطوير الذات الذي يؤدي إلى التميز والنجاح في الحياة»، لافتة إلى أن الإنسان يحتاج يومياً إلى جرعات من السعادة، وهو ما تود توصيله لكل من يتابع حساباتها على مواقع التواصل.

 

الأكثر مشاركة