«غرامي» متهمة بـ «توجهات عنصرية»
انتقدت سولانغ وفرانك أوشن جوائز غرامي واتهماها بعدم التنوع، وقال فرانك إن الفنانين من ذوي البشرة السوداء يجري تهميشهم ووضعهم في فئات «خاصة بذوي البشرة السوداء»، مثل الألبوم الذي فازت به بيونسيه، فضلاً عن جائزة أفضل أداء «آر أند بي» التي فازت بها شقيقتها الصغرى سولانغ.
وتحدثت سولانغ عن خسارة بيونسيه في تغريدة حذفت بعد ذلك، قالت فيها: «شكلوا لجانكم الخاصة، ابنوا مؤسساتكم الخاصة، امنحوا أصدقاءكم الجوائز، كافئوا أنفسكم، كونوا الذهب الذي ستحملونه، يا جوائز غرامي». كما أشارالكاتب كيفين باول، في الوقت ذاته إلى أن ألبوم «ليمونيد» لبيونسيه، الذي يتناول قضايا السياسات العنصرية وتمكين المرأة وإطلاق الشرطة النيران، جعل القائمين على التصويت في وضع «حرج». وأضاف: «ألبوم أديل الغنائي قوي، لكنها أغنيات عن الحب، إنه موضوع آمن لا جدال فيه، ولا حرج على القائمين في التصويت لتحديد الفائز بجائزة غرامي».
وفي الوقت ذاته، لا توجد أي مسؤولية على جوائز غرامي لمكافأة التأثير الثقافي الذي يقدمه ألبوم بيونسيه.
وبالمعنى التجاري البحت ألبوم أديل سجل رقماً قياسياً في تصدر القائمة ببيع 9.2 ملايين نسخة في الولايات المتحدة، مقارنة بألبوم بيونسيه الذي باع 1.6 مليون نسخة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news