القافلة الوردية تُشجع إعداد بحوث علمية حول سرطان الثدي
حرصت القافلة الوردية، أول من أمس، على أن تكون جامعة عجمان إحدى محطاتها الرئيسة. وكان في استقبال المسيرة والفرق التوعوية المصاحبة لها، لدى وصولها مقر الجامعة، مدير جامعة عجمان الدكتور كريم الصغير، وأعضاء هيئة التدريس ومديرو الإدارات والأقسام في الجامعة، وجمع غفير من طلاب الجامعة.
وقالت رئيس اللجنة العليا المنظمة للقافلة، ريم بن كرم: «تعتبر مكافحة سرطان الثدي من العمليات التي تتداخل وتتشابك فيها مجموعة من العوامل، فالحملات التوعوية، إن لم تصاحبها جهود بحثية ودراسات وأوراق علمية محكمة، فسيتعذر الوصول إلى سبل علمية ومنهجية من شأنها أن تسهم في الحد من انتشار المرض». وقال الدكتور كريم الصغير: «تنبع أهمية القافلة الوردية من كونها تعمل على مجابهة مرض بات يمثل تهديداً كبيراً للمجتمعات، فسرطان الثدي يفرز تحديات كثيرة تطال كل مكونات المجتمع، كما أن دائرة انتشاره تشهد اتساعاً مستمراً، لاسيما وسط السيدات». وفي السياق نفسه، دعت الإعلامية علا الفارس، سفيرة القافلة الوردية، كل فئات المجتمع الإماراتي لإجراء الفحوص الطبية اللازمة، للكشف عن سرطان الثدي، وقالت الفارس عقب إجرائها الفحوص الطبية للكشف عن سرطان الثدي، في عيادة القافلة الوردية الثابتة، الموجودة في سيتي ووك: «يعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم السبل الكفيلة بمجابهة هذا المرض، حيث ترتفع معه نسبة استجابة الجسم للعلاج، ومن ثم تحقق الشفاء التام».