كرواتي يتجاوز 10 دقائق تحت الماء.. وعُماني يقترب من حاجز الست دقائق

فزاع للغوص الحر.. منافسات طواويش الإمارات

بطولة فزاع للغوص الحر تختتم منافساتها اليوم في مجمع «حمدان بن محمد» الرياضي. من المصدر

على مدار أيام ثلاثة، شهدت بطولة فزاع للغوص الحر، التي تختتم منافساتها اليوم في مجمع حمدان بن محمد الرياضي، تنافس أكثر من 100 من محترفي وهواة الغوص حول العالم، الذين قاموا باستيفاء شروط الغوص الحر «الحياري» على طريقة طواويش الإمارات التقليدية، التي كانت منهجهم في رحلة البحث عن اللؤلؤ، عبر مياه الخليج العربي.

30

متأهلاً يتنافسون في النهائيات اليوم لحسم ألقاب البطولة في فئاتها المختلفة.

وتعيد البطولة التي تستوعب في فئاتها أجيالاً مختلفة من خلال بطولات خاصة بكل من الناشئين والهواة والمحترفين، بما في ذلك المشاركة المحلية والخليجية والعالمية وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استدعاء واحدة من المهارات المرتبطة بمهنة رئيسة لدى الآباء والأجداد، خصوصاً الذين استقروا في الأماكن الساحلية، وفي بيئات بحرية.

وفي تصريح لـ«الإمارات اليوم» أكد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة حمد الرحومي، أن «مستوى البطولة في تقدم مستمر ومتواتر، والمشاركات الدولية أفادت بالفعل الغواصين المحليين والخليجيين، بعد أن بسط أسلوب الغوص الحر التقليدي سيادته، وأصبح معروفاً ومنتشراً لدى غواصين عالميين اعتادوا المشاركة في البطولة الإماراتية».

وأضاف الرحومي: «تعد بطولة فزاع للغوص الحر الحياري بطولة عالمية وليس لها شبيه، كونها تعتمد على الإمساك بالحبل الذي يمثل تراث الإمارات المأخوذ عن الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في القدم، كما يتوجب وجود المتسابق في عمق المياه ولا يسمح له باستخدام أي أدوات مثل النظارة أو الزعانف، وليس كما في البطولات العالمية الأخرى التي يطفو فيها المشارك على سطح المياه، ويسمح له باستخدام الأدوات، لهذا فإن المشاركة في بطولة فزاع للغوص الحر تتطلب التحضيرات المسبقة ولاعبين محترفين».

واختتمت بالفعل تصفيات الفئات المفتوحة والخليجية والناشئين، بتأهل أصحاب المراكز العشر الأولى بمجموع 30 مشاركاً إلى الجولة النهائية التي ستكون مرتقبة لمعرفة هوية الفائزين الذين سيحصدون الجوائز الكبرى المخصصة لهم في هذه البطولة التي قطعت أشواطاً كبيرة بعد أكثر من عقد من الزمان، وتحظى باهتمام دولي متزايد.

وشهدت البطولة في جولاتها المقامة حتى الآن أرقاماً قياسية مهمة، حيث قلب الكرواتي جوران كولاك التوقعات وتصدر ترتيب الفئة المفتوحة بعدما حبس أنفاسه تحت الماء لزمن بلغ 10.07.24 دقائق، متفوقاً على الصربي برانكو بيتروفيتش حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، الذي جاء ثانياً بزمن 9.31.91 دقائق، بفارق يراوح حول 35 ثانية عن المتصدر، وحقق المركز الثالث الكرواتي فيلانو زانكي بزمن 8.13.31 دقائق.

وجاء بالمركز الرابع البولندي ماتيسوز مالينا بزمن 8.10.52 دقائق، وخامساً السلوفيني أندريه روبريت بزمن 7.42.11 دقائق، وسادسا الأوكراني أليكساندر بوبينشكوف بزمن 7.31.97 دقائق، وسابعاً الروسي أليكسي مولشانوف بزمن 7.28.77 دقائق، وثامناً السلوفيني سامو يرانكو بزمن 7.27.93 دقائق، وتاسعاً الكرواتي برونو سيجفيتش بزمن 6.36.83 دقائق، وعاشراً الكرواتي بودمير سوبات بزمن 6.18.80 دقائق.

وفي فئة الخليجين التي شارك فيها 32 غواصاً من الدولة وبقية دول مجلس التعاون، تمكن العماني إبراهيم السليطاني من الاقتراب من الحاجز الزمني غير المسبوق في هذه الفئة وهو 6 دقائق، بعد أن تمكن من تحقيق زمن قدره 5.19.79 دقائق، وجاء ثانياً الكويتي حسن علي الشراح بزمن 5.16.26 دقائق، وبالمركز الثالث العماني خميس العريمي بزمن 5.13.79 دقائق.

وفي بقية المراكز العشرة الأولى، جاء رابعاً السعودي طارق الزهيري بزمن 5.12.28 دقائق، وخامساً العماني عبدالله الفارسي بزمن 4.46.99 دقائق، وجاء غواصو الإمارات بالمراكز من السادس إلى الثامن، بتواجد: ناصر الشامسي بزمن 4.42.85 دقائق، وسيف الطنيجي بزمن 4.41.20 دقائق، ويوسف الحمادي بزمن 4.38.23 دقائق، وحقق المركز التاسع العماني يحيى الذهلي بزمن 4.35.61 دقائق، والعاشر عبدالرحيم الغيلاني بزمن 4.17.80 دقائق.

وعلى صعيد فئة الناشئين الإماراتيين، تصدر الترتيب سيف الزرعوني بزمن 2.01.80 دقيقة، وجاء ثانياً محمد المرزوقي بزمن 1.54.07 دقيقة، وثالثاً سالم الشامسي بزمن 1.53.15 دقيقة، ورابعاً عبدالرحمن جابر المرزوقي بزمن 1.41.01 دقيقة، وخامساً عبدالرحمن حسين المرزوقي بزمن 1.33.91 دقيقة، وسادساً محمد أحمد آل بشر بزمن 1.29.98 دقيقة، وسابعاً سيف المهيري بزمن 1.27.27 دقيقة، وثامناً حمد محمد المرزوقي بزمن 1.23.23 دقيقة، وتاسعاً غيث علي آل علي بزمن 1.23.48 دقيقة، وعاشراً عمران الحمادي بزمن 1.21.72 دقيقة.

تويتر