أستاذة في الجامعة الكندية تطوّر «علكة الفضاء الإماراتية»

كشفت الدكتورة فرانزسكا أبريش، التي تعمل في الجامعة الكندية بدبي، عن أنها تسعى إلى أن تكون لها بصمتها الخاصة في دعم طموحات دولة الإمارات، التي تخطط لبناء مستوطنة بشرية على كوكب المريخ بحلول عام 2117. وقالت أبريش إنها تعكف حالياً على العمل، بالتعاون مع زميلة لها في جامعة نيويورك بأبوظبي، لتطوير نوع من العلكة، يحقق العديد من المزايا للمسافرين عبر الكواكب، مضيفة أن المنتج الجديد يحمل اسم «علكة الفضاء الإماراتية»، ويحتوي النموذج الأوَّلي على علك طبيعي وجزيئات الفضة وعجينة التمر والعسل وفيتامين «سي»، في علبة فضية لامعة على شكل نجمة. وتتركز العلكة حول توفير كل المزايا الصحية والعناصر الغذائية للمسافرين عبر الفضاء.

وتابعت: «إن العلكة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر، الذي يمكن أن يكون واحداً من المشكلات التي يواجهها المسافرون إلى الكوكب الأحمر، كما أن العلكة يمكن أن تسهم أيضاً في الحفاظ على نظافة الفم، وهو أمر مهم لمسافري الفضاء».

وأكدت أن «العلكة طبيعية بالكامل، ومن ثم لا توجد إضافات ضارّة تمتص في جسم الإنسان. وفيتامين (سي) يوفر الدعم للجهاز المناعي، خصوصاً إذا كان الشخص مقبلاً على بيئة مجهولة، كما أن الفضة تستخدم في مكافحة البكتيريا التي تنمو في الفم، ومن ثم تسهم في الحفاظ على اللثة، بينما يوفر العسل شحنة من الطاقة الدافعة لأنظمة الجسم، وتتكفل عجينة التمر بإكساب المذاق الحلو، كما أنها ترمز إلى الثقافة العريقة في دولة الإمارات».