«البلدية» تعيد تدويرها في أثاث منزلي وأحواض زهور
مخلفات النخيل.. كلها فوائد في العين
دشنت بلدية مدينة العين، ممثلة بقسم مكافحة الآفات الزراعية، معرضاً دائماً للاستدامة وتدوير مخلفات النخيل، يعنى بتحقيق وتطبيق معايير الاستدامة التي تمثل هدفاً استراتيجياً للنظام البلدي، واستغلال المخلفات بالشكل الأمثل وإعادة تدويرها لإنتاج مجموعة كبيرة من المنتجات.
وقال رئيس قسم مكافحة الآفات الزراعية بالبلدية، المهندس أحمد فريد، إن المعرض يضم منتجات مصنعة كلياً من مخلفات النخيل بشكل يربط بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، ما يعكس صورة متكاملة لفوائد النخلة التي تكمن حتى في مخلفاتها، مشيراً إلى أن من أبرز المعروضات الأثاث المنزلي؛ مثل جلسات الكراسي والطاولات المختلفة الأحجام ومنتجات وأوانٍ منزلية متعددة، بالإضافة إلى أحواض زهور منفردة ومركبة ومقاعد من الجذوع مختلفة الأشكال والأحجام.
وأضاف فريد أن المعرض يستهدف العديد من الفئات كطلاب المدارس والجامعات ممن يمكنهم الاستفادة من المعرض في أغراض تعليمية، كما يعرّف بتراث دولة الإمارات من خلال عرض المنتجات التقليدية.
وذكر أن «المشروع ينمو ويتطور بشكل متسارع، إذ مازالت هناك أفكار قيد الدراسة لتطبيقها على أرض الواقع تحقيقاً لأفضل الممارسات في مجال الاستدامة، ووصولاً بنسبة تدوير مخلفات النخيل إلى 100%، كما تدرس بلدية مدينة العين إمكانية تطبيق الفكرة في مواقع الواحات والمتنزهات والحدائق ومماشي المدينة، بحيث يتم استغلال المواد المعاد تصنيعها من مخلفات النخيل ضمن جلسات الحدائق، لتحقيق مخرجات يمكن الاستفادة منها في تجميل المرافق من خلال استخدام مواد مفيدة وصديقة للبيئة».
وفكرة المشروع تقوم على الاستفادة من كميات مخلفات النخيل الصالحة للاستخدام، نظراً لوفرتها في مدينة العين، إذ عملت البلدية على تحفيز استخدام أفضل الممارسات البيئية في هذا المجال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news