ستالون يقاضي «وارنر بروس»

أظهرت وثائق قضائية نشرتها وسائل إعلام أميركية، أمس، أن الممثل الأميركي، سيلفستر ستالون، تقدم بدعوى ضد شركة «وارنر بروس» للإنتاج السينمائي، لاتهامها بخرق عقد بينهما، والتزوير وممارسة أعمال غير منصفة. وقال ستالون، في الدعوى القضائية التي تقدم بها لمحكمة لوس أنجلوس العليا، أمس، إنه كان يجب أن يحصل على حصة أكبر من أرباح فيلم «ديمولشن مان» من الحصة التي حصل عليها.

وأضاف ستالون أن شركته للإنتاج كان من المقرر أن تحصل على 15% من إجمالي أرباح الفيلم الذي أنتج عام 1993، التي يعتقد أنها قدرت بما لا يقل عن 125 مليون دولار، لكنه حصل فقط على 82.2 مليون دولار.

وقد اتهم ستالون، في الدعوى القضائية، التي نشرتها مجلة هوليوود ريبورتر الأميركية، «وارنر بروس» بارتكاب ممارسات غير منصفة، قائلاً إن الممارسات الحسابية للشركة «مصممة بطريقة لإخفاء الدخل الذي يجب أن يحصل عليه المشاركون في الأرباح». وقد رفضت «وارنر بروس» التعليق على القضية.