فعاليات الدورة الماضية من المهرجان استقطبت جمهوراً كبيراً. أرشيفية

«دبي وتراثنا الحي».. يعزز قيم وتقاليد الآباء والمؤسسين

انطلقت صباح أمس، فعاليات «مهرجان دبي وتراثنا الحي» في «سيتي سنتر مردف». ويهدف هذا المهرجان الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، تحت شعار «الفنون الشعبية الإماراتية»، وسيستمر حتى 18 أبريل الجاري 2017، إلى رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول التراث العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى شرائح المجتمع كافة، وذلك من خلال تنظيم ورش العمل التراثية وإقامة الأنشطة الثقافية المتنوعة.

ويدعو «مهرجان دبي وتراثنا الحي» الزوّار إلى المشاركة في أنشطة تمثل مراحل التطور التي شهدتها الدولة على مر العصور. ويشمل برنامج المهرجان منصة مفتوحة للمسابقات والجلسات، فضلاً عن معرض دائم لأدوات الفن الشعبي، وقسم خاص تُعرض فيه الحرف المحلية.

ويركز كل يوم من أيامه على موضوع محدد، مثل فن «الأنديما» الشعبي ورقص العيالة الشعبي، ما يتيح للفنانين الشعبيين فرصاً متنوعة لعرض مواهبهم.

أمّا الجلسات المخصصة التي يشارك فيها متخصصون بالرقص الشعبي، فستوفر للزائرين نظرة أعمق على الثقافة المحلية والسمات الجمالية التي تتمتع بها هذه الأشكال الفنية الرائعة.

وقالت مدير مراكز دبي للتنمية التراثية ورئيس لجنة مهرجان دبي وتراثنا الحي فاطمة لوتاه: «تواصل هيئة دبي للثقافة والفنون جهودها الرامية إلى دعم الحرفيين والفنانين التراثيين في مجال الرقص الشعبي.

كما يسهم المهرجان في تطوير ودعم قطاعات الثقافة والفنون والتراث بدبي، كما سيعزز التراث الإماراتي، ويحافظ عليه من خلال الترويج لعناصره المختلفة للجيل القادم، وسيختتم الحدث السنوي أنشطته في يوم التراث العالمي الذي يصادف 18 أبريل الجاري، حيث استحوذ هذا الحدث على الدعم والرعاية من قبل العديد من الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك جمعيات الفنون الشعبية ومراكز دبي للتنمية التراثية التي تديرها الهيئة ومجموعة الفطيم».

وسيتضمن مهرجان دبي وتراثنا الحي ركناً خاصاً للقراءة يشمل مجموعة متنوعة من الكتب للكبار والأطفال، كما سيشهد المهرجان تنظيم بعض الأنشطة المخصصة للأطفال التي تركز على موضوع القراءة والإبداع.

الأكثر مشاركة