واحدة من بين كل 10 أسر إماراتية تقع تحت تأثيره

«مسيرة الإمارات من أجل التوحد» تنطلق اليوم

ناهدة عبدالقادر: تهدف الحملة إلى رفع الوعي وتمويل الأبحاث المعنية بالتوحد وآثاره على الأسرة والمجتمع بشكل عام

أعلنت مؤسِسة مبادرة «مسيرة الإمارات من أجل التوحد»؛ الدكتورة ناهدة عبدالله عبدالقادر، أمس، أن المسيرة ستنطلق اليوم بمشاركة واسعة النطاق من ذوي الهمم، وكبار الشخصيات، ووسائل الإعلام، والهلال الأحمر الإماراتي، والأسر، والجهات الداعمة لهذه الفعالية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكشفت ناهدة عبدالقادر أنه سيتم خلال المسيرة إطلاق الحملات الوطنية للتوعية بالإصابة بالتوحد على مستوى العالم خلال شهر أبريل الجاري، للمساعدة على رفع الوعي وتمويل الأبحاث المعنية بالتوحد وآثاره على الأسرة والمجتمع بشكل عام. ووفقاً للدكتورة ناهدة؛ فإن المسيرة ستساعد الأسر على أن تصبح أكثر وعياً بالتوحد، إلى جانب الحصول على المساعدة من المدارس المتخصصة والأخصائيين في المجال الطبي، في حين يساعد الجمع بين الجهات كافة من ذوي الشأن والمعنيين والأسر والعائلات على التواصل مع غيرهم من أولياء الأمور الذين يمرون بتحديات مماثلة. وسيركز الحدث المقام لعام 2017 على التوحد أولاً من خلال إقامة حفل عشاء مع الجهات المعنية الرئيسة، وعلى المستوى العالمي ستكون الحملة جزءاً من مبادرة «الإنارة الزرقاء» الداعمة للمصابين بالتوحد في العالم. وأضافت مؤسسة المبادرة، أن توعية الجمهور بالتوحد من الأهمية بمكان إذ إن واحدة من بين كل 10 أسر إماراتية تقع تحت تأثيره، فيما يحتاج المجتمع إلى أن يكون أكثر دعماً وتفهماً للصعوبات التي يواجهها الأطفال الذين يعانون التوحد خلال حياتهم اليومية.

تويتر